مهدي كريّم
أزمة مياه في أربيل والسلطات تتخذ اجراءات للحد منها
- تواجه معظم مناطق أربيل، عاصمة كردستان العراق، أزمة انقطاع المياه منذ أكثر من أسبوع
- قال محافظ أربيل إن الوضع قد يخرج عن نطاق السيطرة، اذ لا يوجد الكثير من الحلول التي يمكننا القيام بها
- تعاني العديد من البلدان من نقص مياه الشرب بسبب سوء الإدارة
- طالبت المديرية من سكان المحافظة ” ترشيد الاستهلاك في استخدام المياه”
تواجه معظم مناطق أربيل، عاصمة كردستان العراق، أزمة انقطاع المياه منذ أكثر من أسبوع. وهذا ما دفع الناس الى شراء شاحنات من المياه التي تتراوح تكلفتها بين 60 – 80 دولارًا للبرميل.
وقال محافظ أربيل إن الوضع قد يخرج عن نطاق السيطرة، اذ لا يوجد الكثير من الحلول التي يمكننا القيام بها.
وتلقت حكومة إقليم كردستان حوالي 100 مليار دولار من العراق من 2005-2014، ولكن لم يتم تنفيذ أي مشروع بنية تحتية كبير، حيث تم تبديد معظم الأموال.
تعاني العديد من البلدان من نقص مياه الشرب بسبب سوء الإدارة ، ولكن أربيل تحتاج فقط إلى استثمار 800 مليون دولار لحل مشكلة المياه، وبدلاً من ذلك يقومون ببناء طريق دائري عديم الفائدة بطول 150 مترًا.
تراجع منسوب المياه الجوفية بسبب قلة الأمطار
وكانت مديرية الماء والمجاري في المحافظة قد أعلنت ، يوم السبت الماضي، تراجع منسوب المياه الجوفية بسبب قلة الأمطار، وانخفاض ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية.
وقالت المديرية في بيان إن تراجع المنسوب يعود إلى الجفاف الذي اجتاح المنطقة هذا العام.
وطالبت المديرية من سكان المحافظة ” ترشيد الاستهلاك في استخدام المياه ووضع الطوفات في خزانات المياه للتقليل من أي هدر قد يحصل”.
واعتبر رئيس الحكومة المحلية لمحافظة أربيل أوميد خوشناو يوم الأربعاء الماضي ان المحافظة ثاني أكثر المناطق تضررا بالجفاف بعد إدارة منطقة “كرميان” في إقليم كردستان.
وقال خوشناو إن مناطق أربيل كافة تواجه مشكلة في نقص المياه بسبب الجفاف لهذا العام، ونوه إلى أن الحكومة المحلية اتخذت إجراءات لمواجهة هذه المشكلة.
وتابع “لكن مما لا شك فيه فإن هذا لا يكفي واربيل تحتاج إلى تحديد ميزانية خاصة من قبل اللجنة الحكومية العليا لمواجهة الجفاف في الإقليم لتحجيم الأضرار الناجمة عن هذا الجفاف”.
لحظة اغتيال مرشح نيابي بالعراق أمام منزله في وضح النهار