الأب اللبناني يحاول انقاذ ابنته من خطورة المرض

صرخة ألم واحتياج وقهر لأب لم يكن أول من رأيناه بهذه الحالة, في لبنان بالتحديد، فالبلد يعيش أزمات متتالية، كل ازمة أبشع من الثانية وأخطر منها.

بعد أزمة الخبز وأزمة الدولار وأزمة البنزين والكهرباء تُضاف إلى هذه القائمة الطويلة، أزمة الدواء.

هذا الأب الذي انتشرت فيديوهاته على مواقع التواصل الاجتماعي لم يستطع تأمين الدواء لابنته الصغيرة التي تعاني من الحرارة المرتفعة منذ أيام عدة، وحالتها صعبة جدا لدرجة أنها ذبلت ونقص وزنها، الأب لم يعرف كيف يتصرف، وحاله مثل حال الجميع في لبنان، لكن صوته الذي كان مخنوقا بسبب دموعه استطاع أن يوصل به ألف رسالة.

العائق الذي كان يقف بوجه الأب ليس النقود، بل عدم توفر المستلزمات الأساسية والدواء، وبهذا الخصوص علقت لمياء علاوي على الموضوع بهذه التغريدة:” في ناس معها مصاري وما قادرت تحصل عالدوا وهيدي المشكلة الأكبر ، عم يقتلوا بالقوة، في جريمة قتل عم تحصل بحق الشعب اللبناني”.

تريندينغ الآن | أب في لبنان يفقد أعصابه بسبب عجزه عن توفير دواء لابنته

تعليق على تويتر حول أزمة الدواء / موقع تويتر

أزمة كورونا وأزمة الأدوية

لايجب أن ننسى الأزمة الصحية الأخرى التي يعيشها لبنان والعالم ( فيروس كورونا ) لكن مع عدم توفر الأدوية كيف يتعامل هذا البلد مع الفيروس، هناك من تساءل عن ذلك ، كأيمن المصري الذي غرّد: “ما هو الأشدّ خطراً على المجتمع اللبناني: كورونا أو فقدان الدواء من الأسواق؟”.

 

هناك من يتساءل وهناك من ينتظر الفرج، فنور نصر قالت: “بين ال pcr والدولار و والانفجار الشحار و الانهيار …. نحن في دوامة الانتظار ”

 

وكإجابة على التغريدتين الأخيرتين, حذرت الصحفية آية من أن الوضع سوف يتأزم أكثر، قالت باللغة الإنجليزية بما معناه: ” نفد مخزون المئات من الأدوية الأساسية للأمراض المزمنة والمستعصية ، ولن تتوفر مئات أخرى بحلول نهاية شهر يوليو إذا لم نبدأ الاستيراد مرة أخرى في أقرب وقت ممكن.

 

كيف سيكون مصير اللبنانيين بعد توالي الأزمات، هل سينجح هذا الشعب هذه المرة في تخطي المصاعب كما عودنا دائما؟