ضبط كمية كبيرة من مخدّر الكوكايين في الجزائر
- صياديون يبلغون السلطات عن وجود كمية ضخمة من مخدر الكوكايين في عرض البحر
- انتشال وضبط كمية من مادة الكوكايين بوزن يُقدر بـ 490,05 كيلوغرام
- الكمية كانت موزعة على 442 صفيحة
ضبط حراس السواحل للجيش الجزائري نصف طن من مخدر الكوكايين، بعد أن أبلغ صيادون في عرض البحر قرب ساحل وهران عن وجودها، غرب البلاد، كما أفاد بيان لوزارة الدفاع يوم الإثنين.
وأوضحت الوزارة في البيان” تمكن حراس السواحل لقيادة القوات البحرية بالواجهة البحرية الغربية في وهران، يوم 26 جوان 2021 على الساعة العاشرة مساء (21:00 ت غ) من إحباط محاولة إدخال كمية ضخمة من مادة الكوكايين كانت موجهة لإغراق بلادنا بالسموم والمخدرات”.
وتابعت “العملية انطلقت إثر بلاغ من طرف صيادين جزائريين، يُفيد بتواجد أكياس مشبوهة تطفو فوق سطح البحر (…)على بعد 6 أميال بحرية شمال غرب رأس كاربون بوهران، حيث تم انتشال وضبط كمية من مادة الكوكايين بوزن يُقدر بـ 490,05 كيلوغرام كانت موزعة على 442 صفيحة”.
وأوضحت وزارة الدفاع أن التحاليل المخبرية للمصالح المختصة للدرك الوطني أكدت أن الأمر يتعلق فعلا بمادة الكوكايين، “في حين لا يزال التحقيق متواصلا قصد الوقوف على كامل الحيثيات والتفاصيل المتعلقة بهذه المحاولة الإجرامية”.
وهذه أكبر شحنة كوكايين يتم ضبطها منذ 2018 عندما عثر على أكثر من 700 كلغ داخل باخرة نقل لحوم استوردها من البرازيل، رجل أعمال جزائري مقرب من دوائر السلطة في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
ولم ينته التحقيق بعد في هذه القضية , في حين أن تداعياتها كانت وخيمة على السلطات، حيث تم إقالة المدير العام للشرطة آنذاك اللواء عبد الغني هامل، بعد اكتشاف تورط سائقه الخاص، ثم إيداعه السجن في عدة قضايا فساد مع أفراد من عائلته.
وشملت التحقيقات كل الأشخاص الذين كانوا يترددون على مكتب مستورد اللحوم كمال شيخي، ومنهم نجل الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، الذي سجن قبل ان تتم تبرئته.