الحكومة الانتقالية تعلق مفاوضات السلام مع الحركة الشعبية
- عضوا مجلس السيادة الانتقالي يعودان إلى الخرطوم
- توقيع وثيقة إطارية غير نهائية تتضمن نقاط الاتفاق
- رفع جلسات التفاوض المباشرة بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية
- 800 ألف شخص في مناطق تسيطر عليها الحركة الشعبية هم بأمس الحاجة لمساعدات
أرجأت الحكومة الانتقالية في الخرطوم مفاوضات سلام مع “الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال”، الفصيل المتمرّد في جنوب البلاد الذي لم يوقّع اتفاق السلام المبرم العام الماضي، وفق مسؤولين سودانيين.
واستأنفت السلطات السودانية في نهاية أيار/مايو محادثات في عاصمة جنوب السودان جوبا مع “الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال” التي تنشط في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وكان الجانبان قد وقّعا في آذار/مارس “إعلان مبادئ” يفترض أن يشكل أساسا لمفاوضات سلام، يلحظ إرساء دولة علمانية و”توحيد” القوات المسلحة.
وقررت الوساطة الجنوبية الثلاثاء رفع جلسات التفاوض المباشرة بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية شمال , وذلك لإجراء مزيد من المشاورات بشأن القضايا الخلافية بين الطرفين.
ووقع وفدا الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية شمال بجوبا على وثيقة إطارية غير نهائية تتضمن نقاط الاتفاق والتباين بين الوفد الحكومي ووفد الحركة الشعبية شمال.
وأعلنت منظمات إنسانية تابعة للأمم المتحدة أن مناطق تسيطر عليها “الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال” في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق يقطنها نحو 800 ألف شخص, هم بأمس الحاجة لمساعدات.