لليوم الثاني على التوالي..إسرائيل تشن هجوما على إحدى المناطق في سوريا
أفادت وكالة أنباء النظام السوري (سانا)، في وقت مبكر الخميس، أن إسرائيل شنت هجوما على إحدى مناطق القنيطرة، وكانت إسرائيل استهدف فجر الأربعاء منطقة في ريف اللاذقية.
وأضافت الوكالة أن الهجوم الإسرائيلي “نفذته مروحية على إحدى مناطق القنيطرة دون وقوع خسائر”.
وفي وقت لاحق، أوضحت الوكالة أن المروحية الإسرائيلية استهدفت بصاروخ إحدى المناطق في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة، بعد منتصف الليل.
من جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن تقارير سورية أن “الجيش الإسرائيلي هاجم قبل قليل، نقطة مراقبة تابعة لحزب الله على حدود سوريا”.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي في القنيطرة تحدثوا عن استهداف إحدى النقاط العسكرية بريف القنيطرة الشمالي بصاروخ من إحدى الحوامات داخل إسرائيل.
من جهته، تحدّث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن “ضربات إسرائيليّة تستهدف اللواء 90 ونقاطاً عسكريّة لقوات النظام في محيط بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، قرب الجولان”.
النظام السوري: الضربات الإسرائيلية استهدفت مصنعا للبلاستيك في ميناء اللاذقية
وفجر الأربعاء، قتل شخص وأصيب 6 آخرون في هجوم إسرائيلي استهدف ريف اللاذقية، بحسب ما أفادت وكالة أنباء النظام السوري (سانا).
وذكرت وكالة أنباء النظام السوري(سانا) في حينها أن ضربات إسرائيلية استهدفت مصنعا للبلاستيك في ميناء اللاذقية.
وأضافت أنه تم إخماد الحريق الناجم عن الصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت مستودعاً للمواد البلاستيكية في ريف اللاذقية.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن الضربات استهدفت مواقع عسكرية في الساحل السوري.
إسرائيل قصفت نحو 50 هدفا في سوريا خلال عام 2020
وشنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية والصاروخية على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في جارتها الشمالية في 2011، وقد استهدفت هذه الضربات مواقع لجيش النظام السوري وأخرى لقوات إيرانية ولحزب الله اللبناني.
وفي تقرير نادر، قال الجيش الإسرائيلي مطلع 2021 إنّه قصف خلال العام 2020 نحو 50 هدفاً في سوريا.
ولم يقدم التقرير السنوي للجيش الإسرائيلي تفاصيل عن الأهداف التي قصفت، لكنّ إسرائيل شنّت منذ اندلاع النزاع في سوريا في 2011 مئات الضربات استهدفت قوات النظام السوري وقوات إيرانية تدعمها ومقاتلين من حزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام.
وتعهّدت إسرائيل باستمرار منع إيران من ترسيخ وجودها العسكري في جارتها الشمالية.
وأسفرت الحرب في سوريا عن مقتل أكثر من 380 ألف شخص وتشريد ملايين آخرين منذ 2011.