وفد أمريكي رفع المستوى يزور الأردن
أعرب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الاثنين، عن تقديره للرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على تأكيدهما على دعم واشنطن لعمان، وذلك خلال الاتصالين الهاتفيين اللذين أجرياهما معه مؤخرا.
جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني في عمان مع وفد أمريكي، برئاسة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، وضم منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، بريت ماكغورك، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليدركينغ، إضافة إلى عدد من المسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية.
من جهته، أكد ميرفي أهمية العلاقات التي تجمع أمريكا والأردن.
وكرئيس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ للشرق الأدنى وجنوب آسيا وآسيا الوسطى ومكافحة الإرهاب، أشار ميرفي إلى حرصه على زيارة الأردن ومواصلة التنسيق الوثيق بين البلدين حول سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، من منطلق دور المملكة المحوري بهذا الخصوص.
جلالة الملك عبدالله الثاني يستقبل وفدا أمريكيا رفيع المستوى، برئاسة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، ضم مسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية ومجلس الأمن القومي #الأردن pic.twitter.com/oU4qVW33PW
— RHC (@RHCJO) May 3, 2021
وفد فريد من نوعه
ونوه السيناتور الديمقراطي إلى أن هذا الوفد الذي يترأسه، فريد من نوعه، لأنه يشمل ممثلين عن السلطتين التشريعية والتنفيذية في الولايات المتحدة، ومسؤولين من المؤسسات المعنية بتمتين الشراكة بين البلدين.
وجدد أعضاء الوفد الأمريكي التأكيد على دعم الولايات المتحدة للأردن، بقيادة العاهل الأردني، وتأييدها للإجراءات والقرارات التي اتخذتها المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وجرى، خلال اللقاء، بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أكد جلالة الملك ضرورة تكثيف الجهود لإعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران(يونيو) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتطرق اللقاء إلى الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، إضافة إلى الآثار الناجمة عن جائحة كورونا على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وأهمية تكثيف الجهود المشتركة لمجابهتها.