من سيدفع التعويضات لمصر جراء جنوح سفينة إيفر غيفن؟
قالت الشركة التايوانية، المُستأجِرة لسفينة إيفر غيفن التي جثمت على صدر قناة السويس وأوقفت حركة الملاحة البحرية لنحو ستة أيام – إنّها ليست مسؤولة عن تأخير أي شحنة تنقلها أو أضرار بسبب الحادث.
وجاء هذا على لسان رئيس الشركة، إريك هسيه، في أول إحاطة للشركة منذ الحادثة.
وألقى هسيه بالمسؤولية على الشركة اليابانية المالكة للسفينة، قائلاً إن جنوح السفينة حدث خلال النقل وفي هذه الحالة يتكفل مالك السفينة وفقاً للعقد بدفع الأضرار.
وأضاف، ان شركته مسؤولة فقط عن الشحنة نفسها، وسيتم تغطيتها بالتأمين.
يمكن لمالكي البضائع على متن السفينة إيفر غيفن والسفن الأخرى المطالبة بتعويض عن التأخير من شركات التأمين الخاصة بهم. يمكن لشركات التأمين هذه بدورها رفع دعاوى ضد مالكي السفينة، الذين سيتوجهون بعد ذلك إلى شركات التأمين الخاصة بهم من أجل الحماية.
تم نقل سفينة الحاويات العملاقة ، التي تم انتشالها من ضفة القناة يوم الاثنين ، شمالًا وخرجت من المسار الرئيسي للقناة لتفتيشها بحثًا عن الأضرار.
وأدى الإغلاق إلى تأخير مئات السفن على طول مجرى مائي يمثل قناة لحوالي 12٪ من التجارة العالمية.
مصر: التحقيق جارٍ للوقوف على ملابسات الحادثة.
بالمقابل، كان الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس صرح بوجوب حصول مصر على مليار دولار تعويضاً لقاء جنوح السفينة في القناة لأسبوع، مشيراً إلى أن السفينة لن تغادر حتى تدسدد التعويضات وأن التحقيق جار للوقوف على ملابسات الحادثة.