“أبو الشهداء” فقد أولاده وزوجته في المعارك والقصف
بعد 10 سنوات من الثورة السورية، خسر عبد الرزاق محمّد خاتون الملقب بـ “أبو الشهداء” 13 إبناً وزوجة، ليجد نفسه في الثمانين من عمره مسؤولاً عن أسرة كبيرة بينها 11 حفيداً يتيماً.
ولا يتمكن الرجل من حبس دموعه، عند مشاهدته عبر هاتف ذكي، مقاطع مصورة تظهر عناصر من الدفاع المدني، يعملون على نقل الضحايا والمصابين من عائلته إثر احدى الغارات.
بعد رحلات نزوح متعددة قادته من مسقط رأسه في محافظة حماة إلى إدلب يستقر عبد الرزاق مع عائلة مؤلفة من ثلاثين فرداً، في 4 خيم شيدها على أرض زراعية استأجرها بين أشجار الزيتون في بلدة حربنوش القريبة من معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي.