زيارة تاريخية لبابا الفاتيكان إلى العراق
يستعد العراق لاستقبال البابا فرنسيس الجمعة، في زيارة تاريخية تستمر عدة أيام، يعتزم البابا خلالها زيارة عدة محافظات ومدن عراقية.
وتأتي أول زيارة لبابا الفاتيكان في بلاد الرافدين بعد سنوات من الحروب وموجات العنف التي أنهكت البلاد وأدت الى هجرة ما يقرب عن نصف مليون مسيحي عراقي، وسط تحذيرات من أن الحضور المسيحي في العراق على وشك الانقراض.
ومن المتوقع أن تساهم هذه الزيارة في تسليط الضوء على وضع الأقليات في بلاد الرافدين وتعزيز تواصل الفاتيكان مع المسلمين بصورة عامة، خاصة وأنه من المقرر أن يزور البابا مدينة النجف في سابقة ستكون تاريخية، كما سيلتقي بالمرجع الأعلى للشيعة علي السيستاني.
بابا الفاتيكان يسعى لتعزيز السلام في العراق
وتحمل تلك الزيارة عدة رسائل، تأتي أهمها في تعزيز مكانة العراق دوليا وكذلك إحياء وتفعيل الحوار بين الأديان.
كما يتسائل البعض حول مدى قدرة البابا على تأثيره سياسيا على معاناة غالبية العراقيين، الذين أصدروا على مواقع التواصل الاجتماعي وسم “اطلب من البابا”، بهدف لفت الأنظار لمشاكلهم مع استمرار تدهور الخدمات الصحية والعامة.
يأتي ذلك فيما أكدت الحكومة العراقية استعدادها التام لاستقبال بابا الفاتيكان وسط إجراءات أمنية مشددة.