مباحثات مصرية سودانية بشأن سد النهضة
ذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية، أن مصر والسودان متمسكتان بآلية قدمتها الخرطوم من شأنها إرساء التفاوض حول سد النهضة.
وتقوم هذه الآلية على تشكيل رباعية دولية برئاسة الكونغو الديمقراطية بصفتها رئيساً حالياً للاتحاد الإفريقي.
يأتي هذا خلال استقبال وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المصرية القاهرة نظيرته السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي.
وأضاف البيان، أن هذه الآلية تتضمن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للتوسط في المفاوضات وحل المشكلة من جذورها.
وأعرب الوزيران عن قلقهما جراء تعثر المفاوضات الخاصة بـ سد النهضة التي تمت برعاية الاتحاد الأفريقي.
وقالا، إن الخطر الحقيقي يكمن في تعبئة إثيوبيا للسد دون اتفاق معنا
وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيرته السودانية مريم الصادق المهدي، على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي يحقق مصالح كل الأطراف وذلك قبل قيام إثيوبيا بالملء الثاني للسد.
وأضافا، أن الاتفاق بشأن سد النهضة سيمنع توترات ومواجهات وأن أي محاولة لوضعنا تحت الأمر الواقع تعتبر تجاوزاً.
وفي ذات السياق، أكد السيسي على موقف مصر الثابت من حتمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم فيما يخص ملء وتشغيل السد بما يراعي عدم الإضرار بدولتي المصب ويحافظ على حقوقهما المائية. وأن أمن السودان جزء لا يتجزأ من أمن مصر
المناطق الحدودية بين إثيوبيا والسودان
وعلى صعيد متصل، قالت وزيرة الخارجية السودانية إن السودان تتطلع لتعاون مشترك مع إثيوبيا بشأن المناطق الحدودية.
وأضافت، أن السودان لن يفرط بحقوقه وأراضيه الحدودية مع إثيوبيا.