الصومال.. العنف يضرب من جديد
قتل ثمانية على الأقل من عناصر الأمن، بينهم مسؤول في الاستخبارات، اليوم (الأحد)، في وسط الصومال إثر انفجار عبوة ناسفة أعلنت جماعة الشباب المتطرفة مسؤوليتها عنه.
وأدى الانفجار إلى تدمير مركبة عسكرية خارج بلدة دوسامارب بوسط الصومال على بعد 400 كيلومتر شمال العاصمة مقديشو.
وقال محمد علي الضابط في مديرية دوسامارب “نعتقد أن الالية اصطدمت بلغم أرضي زرعه إرهابيون خارج دوسامارب”. وأضاف أن “ثمانية من عناصر الأمن قتلوا” وأصيب اثنان آخران.
وتابع أنّ “بين القتلى عبد الرشيد عبد النور قائد جهاز الأمن الوطني في منطقة دوسامارب”.
وقال الضابط عبد الولي عدن إن العناصر الأمنيين كانوا ينفذون عمليات في المنطقة عندما اصطدموا بقنبلة على جانب الطريق. وأوضح أنّ “الانفجار طاول السيارة وقتل معظم من كانوا فيها. نجا جندي أو اثنان لكن تعرضا لإصابات خطيرة”.
وأعلنت جماعة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم في بيان مقتضب قالت فيه إنها قتلت 14 جنديا بينهم قائد كبير.
وتعاني الصومال الفوضى منذ سقوط النظام العسكري للرئيس سياد بري في 1991.