أثار اختفاء الناشط والكاتب اللبناني لقمان سليم ضجة في لبنان، حيث فُقد الاتصال به منذ الثامنة مساء أمس (الأربعاء)، خلال زيارته لمنزل صديقه في إحدى القرى جنوب لبنان.
وبعد خبر اختفائه ، أفادت معلومات لموقع ال بي سي بأنه تم العثور عليه مقتولاً داخل سيارته في منطقة النبطية. وكان سليم عائداً من نيحا الجنوبية إلى منزله، حين فُقد الاتصال به، فيما قال موقع إم تي في اللبناني إن سليم قتل بإطلاق الرصاص عليه داخل سيارته.
وقال موقع صوت لبنان إن عائلته تمكنت من إيجاد الهاتف بعد تعقبه من دون إيجاد أي أثر لسليم أو لسيارته، ما دفعها للتواصل مع المستشفيات اللبنانية والمخافر دون التوصل لنتيجة.
أضاف الموقع أنه في حين رجح أصدقاء الناقد الشرس لحزب الله وقوع عملية خطف, وجهت العائلة نداء استغاثة لأي شخص يعرف عنه شيئا.
أتى ذلك، بعد أن نشرت رشا سليم (الأمير) على حسابها على فيسبوك وتويتر نبأ فقدان الاتصال بشقيقها بعد خروجه من منزل أحد أصدقائه في بلدة صريفا قضاء صور. وكتبت في تغريدة فجر الخميس إن شقيقها لا يجيب على هاتفه منذ مساء أمس. وقد وجد الهاتف في خراج بلدة صريفا، مرميا في احد الحقول على طريق فرعي.
هذا ما دفع عائلته والمقربين منه إلى ترجيح حصول عملية خطف تعرض لها الباحث والناشط والمعروف بمواقفه المعارضة لحزب الله، بحسب موقع “صوت لبنان”.
يذكر أن سليم لطالما انتقد حزب الله وسلاحه، معتبرا أن أجنداته خارجية، تقدم مصلحة إيران على مصلحة لبنان، وما فتئ يعتبر أن الحزب يمارس سلطة القمع والرقابة على عقول مناصريه.