لقي 5 أشخاص حتفهم، الخميس الماضي، في انفجار لغم بدائي زرعه إرهابيون بولاية تبسة الواقعة شرقي الجزائر قرب الحدود مع تونس.
وأفادت وسائل إعلام جزائرية أن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب اثنان تراوحت أعمارهم بين 41 و50 عاماً. في انفجار لغم زرعته “مجموعة إرهابية” في 14 يناير في تبسة.
إلى ذلك أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أنه زرع عبوة ناسفة تسببت بمقتل خمسة مدنيين يوم 14 يناير في ولاية تبسة شرق الجزائر.
هذا وقد ندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالتفجير , واصفاً إياه في تغريدة على “تويتر” بـ “العمل الجبان والهمجي”.
عمل جبان وهمجي، ذلك الذي أودى بحياة خمسة من مواطنينا من منطقة ثليجان بولاية تبسة، عقب انفجار لغم تقليدي زرعته أيادي الغدر. نتضرع للمولى عز وجل ليرحمهم ويسكنهم فسيح جنّاته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، داعين للجرحى بالشفاء العاجل.
إنا لله و إنا إليه راجعون— عبدالمجيد تبون – Abdelmadjid Tebboune (@TebbouneAmadjid) January 14, 2021
وفي السياق نفسه ، أشارت وزارة الدفاع الجزائرية إلى أن اللغم وضع على الطريق وتحديدا بمنطقة تسمى “خنيق الروم” التابعة لدائرة بئر العاتر.
وانفجر اللغم في عملية تبناها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بعد مرور مركبة من نوع “مازدا بي تي 50” كانت تقل الضحايا، بينهم صيادان اثنان.
وسارعت وحدات من الجيش الجزائري الى تطويق المنطقة ومحاصرة كافة مداخلها، كما باشرت عمليات تمشيط واسعة بحثاً عن الإرهابيين.