دعت الأمم المتحدة، الأحد، طرفي اتفاق ستوكهولم ، إلى “التنفيذ الكامل للاتفاق وإنهاء معاناة شعب اليمن والحُديدة”.

جاء ذلك في بيان صادر عن رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ورئيس لجنة إعادة تنسيق الانتشار الجنرال أباهيجيت جوها، في مناسبة الذكرى الثانية لتوقيع الاتفاق.

و أشار جوها وهو ثالث رئيس بعثة الأمم المتحدة بموجب اتفاق ستوكهولم الذي يتضمن وقفا لإطلاق النار، وإعادة نشر القوات بعيدا عن الموانئ الحيوية، إلى أنه رغم “إحراز تقدم مهم، إلا أن التحديات مستمرة، بما في ذلك أعمال العنف التي تحدث بين الفينة والأخرى والتي تقوض روح اتفاق الحُديدة”.

وأضاف: “من الأهمية بمكان أن يجدد الطرفان التزامهما باتفاق الحُديدة، ويفيان به، لتحقيق ما اتفقا عليه في ستوكهولم قبل عامين ووضع حد لمعاناة أهالي الحُديدة واليمن”.

وأشار البيان إلى إحراز تقدمٍ مهم، مستدركا وجود “تحديات مستمرة، بما في ذلك أعمال العنف التي تحدث بين الفينة والأخرى والتي تقوض روح اتفاق الحُديدة”.

وبحسب البيان الأممي، فإن اتفاق ستوكهولم يُمثل خروجاً من مأزق الحرب التي وصلت إلى طريق مسدود. وأضاف “في الوقت نفسه، أعطت الاتفاقية الأمل.

وأصبحت الآليات المشتركة التي تم إنشاؤها في إطار الاتفاقية هي المنتديات الوحيدة في البلد التي يلتقي فيها أطراف النزاع وجهاً لوجه لمناقشة التطورات على الأرض ومعالجتها بشكل منتظم. وأصبح الحوار ممكناً وابتعدت الحُديدة عن حافة الكارثة”.