أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الخميس، أن اعتراف واشنطن بسيادة الرباط على الصحراء المغربية يعد حدثا تاريخيا، موضحا أن الاتفاق اليوم كان نتيجة 3 أعوام من العمل.

وأشار بوريطة إلى أن الملك محمد السادس عمل في السنوات الماضية للاعتراف بالصحراء المغربية، قائلا “مغربية الصحراء هي المنطلق لأي مفاوضات، وأصبحت أكثر ترسيخا باعتراف أقوى قوة في العالم”.

كما حض جميع الأطراف للبحث عن حل ضمن السيادة المغربية على الصحراء، قائلاً :”لدينا 3 قنصليات عربية و16 قنصلية أفريقية في الصحراء المغربية”.

كما أكد بوريطة أن الولايات المتحدة ستفتتح قنصليتها في مدينة الداخلة.

وأوضح أن دور المغرب تاريخي بدعم سلام الشرق الأوسط منذ سبعينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن الرباط أنشأت في التسعينات مكتب اتصال في إسرائيل.

كما أشار إلى أنه كان للمغرب سابقا علاقات مع إسرائيل لكن ضمن خصوصيته، مبيناً أن بلاده ستستخدم كل اتصالاتها مع إسرائيل لدفع عملية السلام.

وزير الخارجية المغربي يوضح تمسك بلاده بحل للقضية الفلسطينية

وبشأن ملف القضية الفلسطينية، قال “العاهل المغربي أكد للرئيس ترامب تأييده لحل الدولتين”، مشددا على أن موقف المغرب ثابت من القضية الفلسطينية وهوية القدس الإسلامية.

كما قال “العاهل المغربي متمسك بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية”.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم، أن المغرب تعهّد بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، وكتب أيضاً على تويتر أنه وقع إعلاناً يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.

وقال ترمب إن اتفاق المغرب وإسرائيل على إقامة علاقات إنجاز كبير لسلام الشرق الأوسط.

وأضاف نتنياهو أن رحلات مباشرة سيتم تسييرها بين البلدين، إضافة لفتح بعثات دبلوماسية.

هذا وبموجب الاتفاق، سيقيم المغرب علاقات دبلوماسية كاملة ويستأنف الاتصالات الرسمية مع إسرائيل ويسمح بعبور رحلات وأيضا برحلات طيران مباشرة من إسرائيل وإليها لكل الإسرائيليين.