أكّد جهاز مكافحة الإرهاب العرقي وضع خطة استخبارية دقيقة مبنية على تحليل بيئة الواقع الأمني لتعقب بقايا داعش، فيما أشار إلى أن تأمين محافظات صلاح الدين وكركوك والموصل وجزء من ديالى من فلول عصابات داعش الإرهابية، سيكون مع نهاية عام 2020، مبيناً سلسلة عملياته النوعية خلال العام الجاري.
وقال الناطق الرسمي باسم الجهاز صباح النعمان لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “جهاز مكافحة الإرهاب ومنذ بداية هذه السنة، وضع خطة استخبارية دقيقة جدا، مبنية على تحليل بيئة الواقع الأمني في جميع مناطق العراق، خاصة في المحافظات التي كانت في فترة من الفترات تحت سيطرة عصابات داعش الإرهابية”.
وأضاف أنّ “الخطة الاستخبارية استندت بالدرجة الأساس على تعقب حركة فلول داعش الإرهابي، وعلى المعلومات التي حصلنا عليها من عمليات التحرير وقاعدة البيانات، لدى جهاز مكافحة الإرهاب، فضلا عن تعاون المواطنين بإدلائهم بالمعلومات، وكذلك من الإرهابيين الذين تم القبض عليهم في فترة سابقة”. وأشار إلى اعتماد الجهاز على هذه المعلومات في بناء قاعدة استخبارية، لملاحقة فلول داعش، في المناطق التي تتواجد فيها، خاصة المناطق الوعرة والبعيدة”.
ولفت إلى أنّ “العمليات الأمنية خلال العام الجاري، امتازت باعتقال إعداد كبيرة من الإرهابيين من المستويات القيادية من داعش، فضلاً عن تدمير وحرمان العصابات الإرهابية من المضافات الطبيعية، التي أقاموها في المناطق الجبلية، خاصة السلاسل الجبلية في حمرين، وفي منطقة وادي زيتون، وفي مناطق شمال ديالى وجنوب كركوك، وجنوب الموصل”.
وأوضح أنّ “الإسناد الجوي وتبادل المعلومات الاستخبارية مع التحالف الدولي، كان في أعلى مستوياته هذا العام”، منوهاً: “أستطعنا بإسناد وضربات التحالف الدولي، تدمير مضافات كبيرة، وأعداد كثيرة منها، في السلاسل الجبلية في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين والموصل”.