طالب حسن الكعبي النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، الأحد، باعتبار جرائم تنظيمي القاعدة وداعش عمليات إبادة جماعية.

وقال الكعبي في بيان “تمر علينا الذكرى السنوية العاشرة لجريمة تفجير كنيسة سيدة النجاة من قبل قوى الكفر والضلال داعش عندما ارتكب واحدة من أبشع الجرائم التي طالت الشعب العراقي الآمن وبخاصة تلك التي استهدفت دور العبادة”.

البرلمان العراقي يطالب باعتبار جرائم القاعدة وداعش عمليات إبادة جماعية

حسن الكعبي النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي

وأضاف، أن “هذه الحادثة الأليمة التي استهدف فيها مجموعة من التكفيريين كنيسة النجاة في بغداد أثناء أداء القداس، فضلا عن عمليات استهداف اخوتنا المسيحيين المتكررة تأتي ضمن مسلسل مُنظّم ومدروس لايقاد نار الفتنة بين مكونات الشعب العراقي”.

وتابع الكعبي: “لم تكن تلك إلا محاولات يائسة غادرة لاقتلاع المسيحين من أرض آبائهم وأجدادهم، فهم أصلاء على هذه الارض وجزء من حضارته فكان الهدف هو إجبارهم على الهجرة والاستغناء عن تاريخهم المشرف وبالتالي هدم تاريخ العراق”.

ودعا الكعبي الحكومة الى مواصلة حربها على قوى الظلام سواء داعش او اي جهات متطرفة تحاول المساس بأمن العراق ومكوناته او تنفيذ مخططات لتغيير ديموغرافيته.