أخبار الآن | نابل – تونس (تطبيق خبّر)
دخل اليوم موظفو التربية بمحافظة نابل الواقعة شمال شرقي تونس في اعتصام مفتوح أمام مقر المندوبية الجهوية للتربية بنابل على خلفية عدم تلبية مطالبهم المهنية والمادية وعدم تطبيق الاتفاقيات المبرمة بين الطرف النقابي والمندوبية. ورفع المحتجون شعارات على غرار “منحة مستلزمات العودة المدرسية حق موش مزية” و”تحسين التجهيزات وظروف العمل”و”تعميم الحصة الواحدة تحميني وتحمي غيري”.
وقال سيف الدين خديم الله كاتب عام الفرع الجامعي لموظفي التربية بنابل في تصريح لمراسلة “تطبيق خبّر” الميدانية ليلى بن سعد إن الوقفة الاحتجاجية تأتي على خلفية تردي الوضع بالمؤسسات التربوية وعدم الالتزام بتطبيق الاتفاقيات، وآخرها الاتفاقية الموقعة بتاريخ 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، التي يطالب فيها موظفو التربية بمنحة مستلزمات العودة المدرسية لأبنائهم. واعتبر خديم الله أن العودة المدرسية 2020-2021 تعتبر أضعف سنة دراسية شهدتها تونس، نظراً لتردي الوضع الصحي بسبب تفشي فيروس كورونا وعدم احترام البروتوكول الصحي والتباعد الجسدي بالمؤسسات التربوية.
كما تضمنت الاتفاقية المذكورة نقاطاً أخرى، من بينها المطالبة بتمكين الإداريين من حلقات تكوين تخولهم المشاركة في مناظرات وطنية، وتفعيل مذكرة رئاسة الحكومة بتاريخ 4 تشرين الأول/أكتوبر 2020 المتعلقة بالعمل بنظام الحصة الواحدة بالتناوب، تجنبا للاكتضاظ داخل المكاتب وتكريساً لمبدأ التباعد الجسدي.
من جانبه، أكد كاتب عام مساعد الفرع الجامعي لموظفي التربية بمحافظة نابل فوزي بن نصر أن موظفي التربية اليوم دخلوا في يوم غضب وأن هناك حالة من الاحتقان نظراً لتجاهل مطالبهم. وطالب بن نصر بضرورة دعم المؤسسات التربوية بوسائل التعقيم لأن وضعية هذه المؤسسات بكثير من المدن تعتبر مزرية، مشيراً إلى أنه تم تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا في صفوف عدد من الإطارات التربوية ببعض المعاهد والمدارس. كما أبدى بن نصر تخوفه من خطورة الوضع خاصة في غياب البروتوكول الصحي وعدم توفير الكمامات ونقص وسائل التعقيم والوقاية، مؤكداً أن الاعتصام سيبقى مفتوحاً إلى حين تلبية المطالب.
وقال
ليلى بن سعد