أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (خاص)
أمير الفهري شاب تونسي يبلغ من العمر ستة عشر عاما ، استطاعَ جذب الأنظار إليه حول العالم بسبب تفوقه، رغم صغر سنه، فشكل حالة لافتة فيها الكثير من الأمل في ظل الكثير من حالة من الضوضاء يعيشها العالم.
وسائل إعلام أجنبية وعربية استضافت أمير الفهري لسؤاله عن مؤلفاته، التي خولته نيل لقب سفير الألكسو للمبدعِ العربي، تقديراً لمسيرته الدراسية، وتكريماً له بصفته حاملاً رسالةَ الشباب العربي.
كما نشر الفهري عدداً من المؤلفات الأدبية التي لقيت صدى عالميا، وحصد سبعا وعشرين جائزة أدبية دولية من دول عديدة، بينها فرنسا والصين والولايات المتحدة ويسعى الآن لخطف جائزة نوبل للآداب، الفهري يتطلع لافتتاح أوّل مدرسة دولية في قلب مخيمات اللاجئين في مدينة الموصل في العراق.
أمير الفهري حظيَ بفرصة لإبرار قوة شباب العالم العربي وإمكانياتِهم، التي تتجاوز الحدود، هي رسالة أمل للشباب العربي الذي بات يحمل على عاتقه الكثير من المصاعب.