أخبار الآن | الموصل- العراق
كنيسة الطاهرة، وتسمى أيضاً بكنيسة “القلعة كرست”، هي أحد معالم مدينة الموصل في العراق، ويعود تاريخ نشاتها للعام 1862. تعرضت هذه الكنيسة للتدمير من قبل تنظيم “داعش”. وتعدّ الكنسة أيضاً من الكنائس التراثية المهمة للسريان الكاثوليكي في الموصل، وتتميز بجماليتها من ناحية التصميم المعماري، إذ تتميّز بالأعمدة والأقواس والجدران والأرضيات المختلفة واللافتة.
كنيسة الطاهرة في #العراق أحد معالم #الموصل المميزة، يعود تاريخ تشيدها إلى عام 1862
دمرتها #داعش وتركتها في عام 2017 مليئة بالألغام
اليوم تتضافر الجهود الدولية مع #اليونسكو لإعادة بنائها وترميمها من أجل الحفاظ على التراث لتعود الحياة في الموصل لما كانت عليه قبل إرهاب #داعش pic.twitter.com/tWXGgWLqzB— مركز صواب (@sawabcenterAR) October 3, 2020
واليوم، تتضافر الجهود الدولية مع منظمة اليونيسكو لإعادة بنائها بعدما دمرها تنظيم داعش في عام 2017 بالألغام.
وبدورها بدأت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة إعمار كنيسة الطاهرة بمدينة الموصل العراقية، والمتمثلة في إزالة الأنقاض والذخائر غير المنفجرة، وتأمين موقع المشروع بشكل كامل.
وتمرّ عملية إعادة الإعمار بمراحل معقدة، بعد تعرّض الكنيسة لعملية تدمير أجزاء كبيرة من أروقتها الداخلية وجدرانها الخارجية، حيث من المقرر أن يقوم المقاولون المحليون، تحت أشراف خبراء الآثار، بإعادة ترميمها بمشاركة حرفيين في مجال التراث المحلي. كما بدأت اليونسكو أخيراً في استقبال العطاءات من الشركات المحلية لإعادة إعمار الكنيسة والدير الملحق بها. ويجري تنفيذ مشروع إعادة إعمار كنيسة الطاهرة بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتنسيق مع السلطات المحلية في مدينة الموصل.