أخبار الآن | البوكمال – سوريا (عين الفرات)
كثرت المربعات الأمينة التابعة لإيران في مدينة البوكمال السورية، المقال التالي يرصد تسريبات عن هذه المواقع السرّية:
1- حي الجمعيات داخل مدينة البوكمال:
يمتد هذا المربع الأمني من محيط مدرسة البعث وصولاً إلى مشفى عائشة ومحطة الكهرباء ومحيط المرآب بين الأحياء السكنية في مدينة البوكمال، حيث قامت الميليشيات الإيرانية بتحويل البيوت السكنية التي استولت عليها إلى مقرّات أمنية وعسكرية تتبع معظمها لحزب الله اللبناني والعراقي.
يتراوح عدد العناصر في مقر حي الجمعيات بين 1200 إلى 1500 عنصر، من بينهم 15 لبنانياً في مواقع قيادية وإدارية، بالإضافة إلى 50 شخص يحملون الجنسية السورية من الساحل ومن حمص، وما تبقى عراقيين وإيرانيين وعناصر محلية منتسبين للميليشيات الإيرانية من عموم محافظة دير الزور
المسؤول المباشر عن المربع الأمني الإيراني في حي الجمعيات شخص عراقي تابع لحزب الله العراقي يلقب أبو زينب، والميليشيات الموجودة في هذا المربع لها مهام خاصة وعلاقتها مباشرة مع مكتب الحرس الثوري الإيراني في دمشق
2- المربع الأمني الخاص بالعناصر الأفغانية:
يقع هذا المربع مقابل كراج الانطلاق (تجمع باصات النقل العام) في مدينة البوكمال وهو خاص بالميليشيات الأفغانية التابعة للحرس الثوري الإيراني و يمتد بين بيوت المدنيين وبين البساتين حتى نهر الفرات، ويحتوي على عشرة مقرات عسكرية.
يوجد في هذا المربع الأمني والعسكري حوالي 2000 عنصر يحمل الجنسية الأفغانية، بالإضافة إلى عوائل بعض هؤلاء العناصر.
المسؤول عن هذا المربع بشكل مباشر الملقب أبو حيدر الأفغاني، وهو عنصر أفغاني عمره حوالي 35 عام وله ثلاث مساعدين من الساحل السوري ويكون تنسيقهم مباشر مع فرع الأمن العسكري التابع للنظام، أغلب تحركاتهم ليلاً، يتنقلون في أحياء المدينة أو على أطرافها في منطقة الحزام الأخضر وقرية السويعية التي تعتبر مقر عسكري كبير للمليشيات الإيرانية بين بيوت المدنيين.
3- المربع الأمني مقابل ثانوية المعري:
يقع هذا المربع الأمني في شارع المعرّي داخل حي القصور في مدينة البوكمال، وهو عبارة عن عدة بيوت سكنية استولت عليها الميليشيات الإيرانية وحوّلتها إلى مقر لها.
يعتبر هذا المربع الأمني من أهم مراكز اتخاذ القرار بين قادة الحرس الثوري الإيراني في البوكمال، وبداخله غرفة عمليات عسكرية، يتم فيها التخطيط للعمليات العسكرية.
يشرف على المربع الحاج عسكر والحاج أمير، ومن أبرز الشخصيات الموجودة في المكان الحاج أسعدي وهو إيراني الجنسية وهو مسؤول المعلومات والعمليات الأمنية وتأمين دخول وخروج وتحرك الميليشيات.
الحاج أمير والحاج عسكر وأسعدي وحوالي 25 شخصية أخرى لا يظهرون إلا بالاجتماعات ولا يتجولون بشكل علني في مدينة البوكمال، ويتجولون بسيارات غير معروفة ومقر إقامتهم يتغير باستمرار.
أما القادة الأكثر ظهوراً وهم من الصف الثاني:
الحاج ذو الفقار، الحاج عماد، الحاج مهدي، والحاج جعفر، والحاج مجيد ، وهؤلاء كلهم ضباط ايرانيون ويقومون بجولات تفتيشية على مقراتهم المنتشرة بالمدينة.
4- الأرشيف، أو تجمع القوى البشرية:
مركزه منزل الدكتور أحمد الشاهر بالقرب من مشفى بدر ويعتبر هذا المقر الأرشيف الرئيسي ومركز المعلومات لكافة عناصرالميليشيات ما عدا القياديين الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين، هؤلاء ليس لهم سجل ولا أحد يعرف أسماءهم الحقيقية.
يتمتع هذا المقر بأهمية استراتيجية خاصة لأنه يقع وسط مدينة البوكمال وتحيط به بقية المقرات التابعة للميليشيات الإيرانية، كما يوجد حوله مركز طبي ومكان اجتماعات، كما يوجد قناصين وكاميرات مراقبة على الأبنية المرتفعة المحيطة به.
يشرف على هذا الموقع شخص عراقي يجيد اللغة الإيرانية اسمه وسام، بالاضافة لأشخاص من الساحل السوري ومسؤول إيراني لقبه المرتضى، ومن هذا المكان توزع المهمات وتنظيم الإجازات وتوزيع المكافأت.