أخبار الآن | مراكش – المغرب (تطبيق خبِّر)
يعاني شبان حي المسيرة 1 بمدينة مراكش المغربية، من قلة ملاعب القرب المعشوشبة بالمنطقة، ومن استحواذ جمعيات المجتمع المدني عليها والتي تتمتع وحدها بصلاحية استغلالها، مما جعل هؤلاء الشبان يمارسون هواية ممارسة كرة القدم في فضاءات أخرى تشكل خطرا على صحتهم البدنية وتعرضهم للإصابات.
الطالب الجامعي “رمزي برادة” الذي يسكن في نفس المنطقة، قال لمراسل “تطبيق خبِّر” الميداني في المغرب “سليمان بكباش”: “أنا لا ألعب في ملاعب القرب، لأنها غير مفتوحة في وجه شبان وأطفال الشعب”. مضيفاً أن “المكان الأخير لممارسة كرة القدم هو ملعب “باحية” بحي البهجة الذي يبقى ملعبا يناسب ما تحمله جيوبنا من دراهم”.
كما أوضح أن “هذا الملعب الذي يستوعبنا الآن، يفتقر إلى الضوء، وأن به حفرة عميقة قد تكون سببا في كسر كاحل أحد اللاعبين أثناء الجري وراء الكرة، فضلاً عن أنهم يضعون الحجر بدل أعمدة المرمى كي تكتمل شروط لعب المباراة نظرا لانعدام الإمكانيات”.
بدوره “عبد الرحيم العطفاني” وهو أحد الشبان الذين يلعبون باستمرار في ملعب “باحية”، لفت إلى “أن هذا الملعب هو المأوى الأخير لنا”، على الرغم من أن الكرة تضيع منهم حينما يتقاذفونها تجاه السيارات السريعة التي تمر عليها دون رحمة، أو أننا نفقد الكرة عند رميها تجاه مجمع سكني أو مؤسسة، مما يضطرنا إلى تسلق حائط بمترين كي نحصل عليها مجددا”.