أخبار الآن | الخرطوم – السودان (رويترز)

أمطار موسمية غزيرة تسببت في فيضانات مدمرة في أجزاء من السودان، وتسببت في نزوح آلاف اللاجئين والنازحين داخلياً والمجتمعات المضيفة لهم، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ولا يزال اللاجئون من جنوب السودان والمجتمعات المحلية في السودان، في حاجة ماسة للدعم بعد هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات التي دمرت منازلهم.

ولم يشهد السودان، مثل هذه الفيضانات الأخيرة التي عاثت فوضى في البلاد منذ 80 عامًا .

ويقول باك، وهو لاجئ من جنوب السودان يعيش على بعد خمسين متراً من النيل الأزرق في محلية شرق النيل بالخرطوم، إن ملجأه قد غمرته المياه ليلاً مع بدء ارتفاع المياه.

وقد تقطعت به السبل لعدة أيام حيث تُركت المنطقة مغمورة بالمياه.

ولم يستطع ملجأه، المصنوع من أعمدة خشبية بقطع من القماش والألواح المعدنية لباب ، حمايته.

وتسببت الأمطار الغزيرة، في حدوث فيضانات مفاجئة وأنهار مثل نهر النيل، وصلت إلى مستوى يزيد عن 17 مترًا ، مما أدى إلى انفجار ضفافه وترك الآلاف مثل باك في حاجة ماسة للدعم الإنساني.

وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي 800 ألف شخص قد تضرروا.

وتقول الوكالات، إن المساعدة الإنسانية مطلوبة، لكن التمويل لا يزال محدودًا.

قامت المفوضية مع شركاء آخرين بتوزيع مواد غير غذائية على حوالي 170،000 لاجئ ونازح والمجتمع المحلي.

حتى منتصف سبتمبر / أيلول، تلقت المفوضية 38 بالمائة فقط من 274.9 مليون دولار تحتاجها لعملياتها في السودان.

يذكر، أن الولايات الأكثر تضررا، هي غرب وجنوب وشمال كردفان وسنار ودارفور وشرق السودان والخرطوم.