أخبار الآن | بغداد – العراق (أ ف ب)
بعد عام على احتجاجات غير مسبوقة في العراق، أسفرت في المحصلة عن مقتل نحو 600 شخص وإصابة 30 ألفا بجروح، يُطرح السؤال التالي: ما الذي تغيّر؟
في ما يلي، نرصد أبرز المحطات التي مرّت بها هذه التظاهرات والمشهد السياسي في العراق.
في الأول من أكتوبر 2019، انطلقت تظاهرات غير مسبوق في بغداد ومدن الجنوب، رفضا للفساد والبطالة وسوء الخدمات العامة.
في حينه، واجهت القوى الأمنية المتظاهرين بعنف وقطعت الإنترنت لكن الاحتجاجات استمرت.
في 27 نوفمبر، أضرم محتجون النار في القنصلية الإيرانية في مدينة النجف، وفي اليوم التالي، قتل 46 متظاهرا وأصيب نحو ألف في أنحاء العراق.
في الأول من ديسمبر، استقال عادل عبد المهدي من رئاسة الوزراء، لكن المتظاهرين واصلوا التصعيد في وجه طبقة سياسية يعتبرونها موالية لإيران
في 3 يناير 2020، تم اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس (هو فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني)، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي الشيعي في العراق الموالي لإيران في بغداد بضربة أمريكية، وعلى خلفية ذلك توقفت الاحتجاجات وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران.
لكن الاحتجاجات استؤنفت في أنحاء العراق لـ10 أيام.
في المسار السياسي اختير محمد علاوي لتأليف حكومة جديدة في الأول من فبراير لكنه فشل.
وفي 17 مارس، سيناريو علاوي تكرر مع عدنان الزرفي الذي انسحب أيضا.
بعد ذلك نجح رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي بتأليف حكومة، وأدى اليمين الدستورية في مايو متعهدا بمحاسبة كلّ متورط بدم العراقيين، ثم حدد 6 يونيو 2021 موعدا لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.