أخبار الآن | تونس (خاص)
ارتفعت حصيلة الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في تونس بشكل غير مسبوق، ضمن تفشي الموجة الثانية من الجائحة في البلاد، في حين أبدت الحكومة شكوكها في قدرة النظام الصحي على احتواء الوضع.
وبلغ مجموع الإصابات الجديدة التي أعلنت عنها وزارة الصحة التونسية اكثر من 10 الاف إصابة ، وهي حصيلة قياسية لم تصلها البلاد منذ قرارها فتح الحدود في يونيو الماضي.
وفي تفاصيل هذا الموضوع صرح مستشار منظمة الصحة في تونس سهيل العلويني أن من بين اهم الأسباب التي ادت الي ارتفاع اصابات كورونا هو التراخي في تطبيق اجراءات التباعد الإجتماعي في فصل الصيف, مبينا ان ما عمق الأزمة هو دخول السياح من مناطق مصنفة في القائمة الخضراء دون اجراء فحوصات أيضا عدم الالتزام بالحجر الصحي .
و اكد العلويني ضرورة التطبيق الصارم لاجراءات الوقاية من كورونا حتى لا تكون تونس بؤرة الوباء .
وتعد تونس من الدول القليلة التي تمكنت من الحد من انتشار فيروس كورونا خلال ظهوره في الاشهر الاولى حيث اقرت اجراءاتٍ كانت ناجعة مثل الاغلاق الشامل في اواخر شهر حزيران / يونيو.
لكن ومع بداية الموسم السياحي قررت فتح حدودها البحرية والبرية والجوية, ما أدى الى انتشار واسع للوباء وتسجيل مئات الحالات يوميا .
وتحاول تونس تحقيق معادلة صعبة تقضي بتطويق الوباء دون اللجوء مجددا الى اجراءات الإقفال العام نظرا لتداعياته الاقتصادية والمالية.