أخبار الآن | بيروت – وكالات

أعلنت إدارة مرفأ بيروت، اليوم السبت، أنه “تمّت إعادة فتح الرّصيف رقم 7 داخل المرفأ حيث كانت تجري التحقيقات بالإنفجار الذي وقع يوم 4 آب/أغسطس الماضي”.

ووفقاً لوسائل إعلام لبنانية، فإنّ “باخرة محمّلة بالقمح وصلت إلى المرفأ وجرى تفريغها”.

وصباح اليوم السبت، أعلنت قيادة الجيش اللبناني عبر حسابها الرسمي على “تويتر” أنها “أنجزت أعمال المسح في المناطق التي تضررت جراء انفجار المرفأ خلال 15 يوماً”، وأضافت: “تولت أعمال المسح 250 لجنة مؤلفة من 1000 ضابط ورتيب إضافة الى 500 مهندس مدني، وقد تم مسح 85744 وحدة متضررة، وهذه العملية تعتبر كافية ولا حاجة بالتالي الى إجراء عمليات مسح إضافية من قبل الجهات المانحة”.

وتابعت: “‏يمكن لأي جهة مانحة (دول صديقة ومنظمات غير حكومية وأفراد متبرعين…) الراغبة بالتبرع، الإطلاع على نتائج المسح الدقيق والشفاف والاستفادة منها عبر التواصل مع قيادة الجيش”.

بيان للجيش اللبناني حول مرفأ بيروت

وأمس الجمعة، أعلن الجيش في بيان أنه “في إطار أعمال الكشف والمسح التي تقوم بها وحدات الجيش في مرفأ بيروت، تمّ العثور على 1320 كيلو غراماً من المفرقعات موضبة في 120 علبة كرتونية ومخزنة في أحد العنابر”، مشيراً إلى أنه “عناصر فوج الهندسة قامت بإزالتها، حيث تمّ تلفها والتخلص منها في حقول تابعة للجيش”.

وكان انفجارٌ عنيف ضرب المرفأ مطلع شهر آب/أغسطس الماضي، وقد راح ضحيته أكثر من 190 شخصاً فيما أصيب نحو 6000 آخرين بجروح، فضلاً عن دمار كبيرٍ ضرب الكثير من المباني والمتاجر في بيروت. وحينها، قالت السلطات اللبنانية أنّ التفجير سببه 2750 طناً من مادة نيترات الأومنيوم، التي كانت موجودة داخل العنبر رقم 12 إلى جانب إهراءات (صومعة) القمح في المرفأ.

وحتى الآن، فإنّ التحقيقات بالإنفجار مازالت مُستمرّة، وقد أسفرت عن توقيف نحو 25 شخصاً، من بينهم مدير عام الجمارك اللبناني الحالي بدري ضاهر، والمدير العام السابق شفيق مرعي، فضلاً عن رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة واستثمار ​مرفأ بيروت​ حسن قريطم، الذي وقع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، مرسوم إعفائه من مهامه، ووضعه بتصرف رئاسة مجلس الوزراء.

ويوم 11 سبتمبر/أيلول الجاري، اندلع حريقٌ كبير في مستودع داخل المرفأ، كان يحتوي على مساعدات للمتضررين من الإنفجار، كما أنه كانت بداخله إطارات سيارات.

وفي تقرير منشور في صحيفة “الشرق الأوسط، فإنّ “النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، أمر، الثلاثاء، بختم التحقيقات الأولية التي أجراها الجيش اللبناني، بشأن الحريق الذي اندلع في مرفأ بيروت، وتسلّم محاضر التحقيقات مع 3 موقوفين من العمال الذين أجروا أعمال التلحيم التي تسببت باندلاع الحريق، وأحال الملف مع الموقوفين على النيابة العامة في بيروت للادعاء عليهم بجرم الإهمال الذي أدى إلى نشوب الحريق، وتخريب ممتلكات عامة وخاصة”.

وأكّد عويدات للصحيفة أنه “لم تتوفر معطيات تفيد بأن الحريق مفتعل، بل هو ناجم عن خطأ وإهمال في أعمال الصيانة”، موضحاً أنه “لا رابط بين هذا الحريق وانفجار المرفأ الذي وقع في الرابع من آب/أغسطس الماضي حتى الآن، لذلك أحيل الملف على النيابة العامة في بيروت، بدلاً من المحقق العدلي”.

وقال: “إذا توفرت لدى قاضي التحقيق الذي سيجري التحقيقات الاستنطاقية معطيات تثبت وجود ترابط بين هذا الحريق وانفجار المرفأ، عندها يحال الملف مجدداً على القاضي فادي صوّان تبعاً للصلاحية ويضمّ إلى الملف الأساسي”.

عروس بيروت تروي قصتها لأخبار الآن ثواني غيرت مسار يوم العمر

حفل زفافٍ في بيروت، توّج بدماء وقتلى وجرحى، ولكن لحسن الحظ العريسين لم يصيبهما شيء. إسراء السبلاني، أو كما عُرفت “عروس بيروت” هي طبيبة لبنانية تسعى لإكمال دراستها في الولايات المتحدة، قررت العودة إلى لبنان لعقد حفل زواجها على أحمد صبيح، ولكن شاءت الأقدار أن يتزامن يوم العمر مع ثاني أكبر انفجار هز العالم بأسره، انفجار مرفأ بيروت.

بعدما سُمع دوّي انفجار مرفأ بيروت، لم يبقى أي شيء خططت له إسراء وزوجها على حاله، هكذا وصفت إسراء يوم العمر “خلال ثواني تحول كل شي من لحظة فرح وحماس للحظة حزن وصدمة.

تحدث أحمد زوج إسراء، عن إصراره على اكمال يوم زفافهم خصوصاً بعد أن اطمأن العريسان أنه لم يصبهما شيء، كما وصفت إسراء ماحدث لها لحظة وقوع الانفجار، وكيف ظهرت في الفيديو المصور كأنها تصور لقطة في فيلم.