أخبار الآن | بغداد- العراق (خاص)
أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في تزايد مستمر وخصوصا في الشهر الأخير في الموصل بسبب عدم التزام المواطنين بالاجراءات الوقائية إضافة إلى النقص الحاد في المستلزمات والمعدات والخدمات في المرافق الصحية بالمنطقة.
لم تترك الحرب منفذا للواقع الصحي في الموصل ثاني أكبر مدن العراق شمالا بالهرب من بطش القنابل التي اسقطتها الطائرات الحربية وهي تلاحق المجاميع الإرهابية حيث كانت تتخفى بكل ركن من اركان البنى التحتية لهذه المدينة ..
خلف الإرهابيون بعد هزيمتهم واقعا تعليميا وخدميا وصحيا اقل ما يوصف بأنه متهالك.
وما إن وضعت الحرب أوزارها حتى اجتاح العالم جائحة كورونا، حينها لم تتمكن الموصل بعد من أن تنهض بجميع مرافقها الصحية لاستقبال المرضى حيث تشكو الكوادر التمريضية والمرضى من نقص حاد في المستلزمات
والمعدات والخدمات.
تسجيل العديد من الإصابات بكوفيد -19 في نينوى دفع المئات من الأهالي لإجراء الفحوصات في مختبرات غير معتمدة وتعطي نتائج غير دقيقة بحسب الأطباء والمختصين في دائرة الصحة.
ينتظر الموصليون بأن تتخذ الحكومة خطوات تتسم بالجدية لدفع الضرر عن مواطنيها الذين ليس لهم القدرة على دفع مبالغ كبيرة مقابل خدمات صحية تنتشلهم من الإصابة بالأمراض التي تفتك بقدراتهم المالية قبل الجسدية.