أخبار الآن | تارودانت – المغرب (تطبيق خبِّر)
منذ بداية الأشغال به في عام 2013، لازال المسجد الكبير بدوار ورواض، التابع لإقليم تارودانت، يشهد توقفا يعد الأطول من نوعه في مراحل الإصلاحات التي تلي مرحلة البناء، بسبب عدم توفر محسنين لإكماله، ولوجوده بمنطقة نائية وبعيدة .
مراسلة “تطبيق خبِّر” الميدانية في المغرب “هدى بهالة” كشفت أن المسجد يعد الأول من نوعه بدوار ورواض، حيث يلجأ سكان المنطقة من الرجال إلى الصلاة في مكان مكشوف مخصص لأداء الصلوات الخمس وصلاة العيد، في حين تكتفي النساء بالصلاة في البيوت، على أمل إكتمال المسجد وافتتاح أبوابه أمام المصلين.
ويضم المسجد كما جاء على لسان أحد المشرفين عليه لمراسلة “تطبيق خبِّر“، جزءاً خاصاً بالرجال، وآخر خاصاً بالنساء، كما أن هناك جزءاً سيخصص للمدرسة القرآنية، والتي ستضم أطفال دوار ورواض، وأيضا طلاب التعليم العتيق من مختلف المناطق المغربية، إذ سيتم تدريس أصول الدين وحفظ القرآن.
وينتظر المشرفون على المسجد ومعهم السكان، تدخل المحسنين من أجل استئناف الإصلاحات المتبقية والتجهيزات الأخرى, لتمكين السكان من الصلاة بالمسجد الذي يعد حسب تعبيرهم معلماً دينياً سيضيف الكثير لمنطقتهم.