أخبار الآن | سطيف – الجزائر (تطبيق خبِّر)
أعلن المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور، بسطيف شرق الجزائر عن انتصاره على وباء كورونا بعد أن كانت المدينة قبل حوالي شهرين ثالث أكبر بؤر الفيروس في الجزائر، حيث وصل بها عدد الإصابات اليومية فيها لأكثر من مائة حالة يوميا.
مراسل “تطبيق خبِّر” الميداني في الجزائر عبد المؤمن لعرابي كشف أن المستشفى أصدر بيانا ذكر فيه أنه “لوحظ انخفاض تام للحالات الإيجابية الاستشفائية حيث أنه بتاريخ 8 سبتمبر تم تسجيل 5 حالات مشتبه فيها فقط مع عدم وجود أي حالة إيجابية وصفر حالة وفاة”، ما جعل المستشفى يعلن عن عودة المهام المنوطة به كما كانت في السابق من استقبال لجميع المرضى مي مختلف الأقسام.
وفي تصريح لمراسل “تطبيق خبِّر” قال البروفيسور نبيل مصباح رئيس قسم الإنعاش الطبي بالمستشفى “أن السياسة الصحية التي اتبعتها ولاية سطيف بعد ارتفاع حالات كورونا وسياسات الحجر الانتقائي بالإضافة إلى جهود الأطباء ومستخدمي الصحة كانت سببا مباشرا في الانتصار على الوباء”.
وارتفعت الوضعية الوبائية في مدينة سطيف قبل شهرين لتصبح البؤرة الثالثة في الجزائر بعد العاصمة والبليدة، ما كلفها حجرا انتقائيا للكثير من البلديات التي انتشر فيها الوباء، فيما أضحى المستشفى عاجزا عن استقبال أي مريض آخر بسبب ارتفاع أعداد المرضى حسب الدكتور نبيل مصباح.