أخبار الآن | تونس (وكالات)
أعلن سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس، الجمعة، ارتفاع عدد الموقوفين في إطار التحقيق الجاري بالعملية الإرهابية التي تمت الأحد الماضي في محافظة سوسة إلى 11 شخصاً.
و أوضح السليطي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ النيابة العموميّة في القطب القضائي لمكافحة الإرهاب قد أذنت في ساعة متأخّرة من ليلة أمس الخميس بالاحتفاظ بشخصين اثنين يشتبه في علاقتهما بالعملية الإرهابية التي جدّت بمفترق أكّودة القنطاوي من ولاية سوسة يوم الاحد 6 سبتمبر الجاري.
كما أشار إلى أنّ أحد الموقوفين الاثنين هو صديق واحد من العناصر الإرهابيّة الذين تم القضاء عليهم و الذين عرضوا عليه المشاركة في العمليّة، مضيفا ان هذا العنصر يتردّد على منطقة أكودة و كان على علم بالعملية و لم يشعر السّلطات.
أمّا الطرف الثاني الذي تمّ إيقافه فهو القائم بشؤون الجامع بأكّودة و قد مكّن العناصر الإرهابيّة من مفاتيح الجامع لتسهيل الاجتماعات، لافتا إلى أنّ المحجوز تضمن مقصّا كبير الحجم تابع للجامع تم العثور عليه و استعمل في العمليّة.
و كانت النيابة العمومية في القطب القضائي لمكافحة الإرهاب قد احتفظت منذ تنفيذ العملية و خلال الايام الماضية بتسعة إرهابيين على علاقة بعملية اكودة.
يذكر أن العملية الإرهابية التي وقعت في مفترق مدينة أكودة القنطاوي بسوسة، أسفرت عن وفاة الوكيل بالحرس الوطني، سامي المرابط، وإصابة زميله، رامي الإمام، بجروح بليغة، كما أسفرت العملية عن القضاء على الإرهابيين الثلاثة منفذي العملية، بعد أن قامت الوحدات الأمنية بتمشيط المكان و محاصرتهم فضلا عن إيقاف عدد من الأشخاص على علاقة بهذه العناصر.