أخبار الآن | الحسكة – سوريا 

قبل ستة أعوام، تم تشكيل التحالف الدولي لهزيمة داعش، ومنذ 10 ايلول 2014، إذ تحرر 7.7 مليون شخص و 110.000 كيلومتر مربع من الأراضي من احتلال داعش الاستبدادي.

ونفذت القوات الجوية الأمريكية أولى غاراتها الجوية في سوريا في 22 سبتمبر/أيلول 2014، في ذلك الوقت، بدا الوضع قاتماً، بالنسبة لكثير من دول العالم، إذ صعب إيقاف تنظيم داعش، حتى احتشدت قوات سوريا الديمقراطية

لهزيمة داعش في عين العرب كوباني في كانون الثاني/يناير 2015.

وبدورها، اتخذت قوات سوريا الديمقراطية (SDF) من الرقة إلى رومالين، ومن عامودا إلى البصيرة لتحقيق هدف واحد سحق داعش، هذا فيما أصيب البعض بجروح مرئية وغير مرئية من فظائع داعش ونظام الأسد البغيض وحربه

على المدنيين الأبرياء، بالنسبة للعديد من الأطفال في المنطقة، لم يعرفوا سوى الحرب، والكثير من الأيتام، والقتلى، ولكن يبقى الأمل دائماً سيد الموقف، حتى في مواجهة الاقتصاد الكارثي ووباء كورونا، وتسعى المجتمعات

والأسر جاهدة من أجل عيش حياة طبيعية.

وتحدث التحالف بدوره نيابة عن قائد التحالف العسكري لهزيمة داعش، أنهم ملتزمون تجاه أبناء هذه المنطقة.

ويشارك التحالف في برامج تدريبية من قوات مكافحة الإرهاب، والتي قضت على قادة داعش في الأشهر القليلة الماضية، بالإضافة لدعم قوات سوريا الديمقراطية لأنها تواصل الضغط على داعش، ويعملون معها أيضًا مع

وقوات الأمن العراقية لتعزيز أمن الحدود.

المساعدات الإنسانية

تدعم الولايات المتحدة التعليم والتدريب التقني والمهني من خلال “مشروع إنجاز”، إذ يعمل خريجو الرقة ودير الزور في مهن مثل النجارة وإصلاح الإلكترونيات وإنتاج الألبان، ففي يوليو/تموز، تخرج 1005 طلاب – بما في ذلك 32٪ نساء.

تقدم أيضاً الولايات المتحدة أكثر من 31 مليون دولار كمساعدات إنسانية للاستجابة لـ COVID-19 في سوريا وتدعم الاتصال بالمخاطر ومراقبة الأمراض وبرامج المياه والصرف الصحي والنظافة والوقاية من العدوى والسيطرة عليها.

قدمت قوات التحالف مستلزمات النظافة والطبية إلى مرافق الاحتجاز في شمال شرق سوريا، بالإضافة إلى الإمدادات، يتلقى حراس قوات سوريا الديمقراطية مزيدًا من التدريب في مجال الصرف الصحي، وإجراءات الوقاية من

العدوى، واستخدام معدات الحماية.

وقامت مجموعات مثل دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بتثقيف أكثر من 3 ملايين سوري حول مخاطر المتفجرات من مخلفات الحرب، ومنذ عام 2012، ساهمت دول التحالف بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا

والمملكة المتحدة والكويت وكندا بمبلغ 43.3 مليار دولار للمساعدات الإنسانية.