أخبار الآن| بيروت – لبنان (متابعات)

في بيروت، ما يزال اللبنانيون يترقبون خروج ناجين جدد من تحت الركام في أحد الشوارع بمنطقة مار مخايل في بيروت.

فالأنظار تتجه نحو حطام أحد الأبنية لرؤية أحياء يخرجون من تحت الأنقاض , بعد مرور أكثر من شهر على انفجار مرفأ بيروت، الذي أودى بحياة 191 شخصا.

المعجزة قد تحدث، فهناك حوادث في الماضي مشابهة لخروج أحياء من تحت الركام والدمار، في حين أن الأختصاصيين يستبعدون حدوث ذلك.

من جهتها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، السبت، أن فرق الإنقاذ تتابع منذ التاسعة صباحا أعمال رفع أنقاض البناء المهدم في الجميزة , ويشارك عناصر من الجيش والدفاع المدني والصليب الأحمر في الاعمال إضافة الى الفريق التشيلي والفرنسي.

وكانت فرق البحث والإنقاذ قد أعلنت عن احتمال وجود حي يرزق، وتحدث بعض النشطاء عن احتمال وجود طفلين صغيرين (رجح البعض أنهما لاجئان سوريان) تحت الركام.

وفي السياق، قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف مصطفى أديب، السبت، إنه “يجب علينا أن نقف متحدين خلف الأمل بالغد والثقة بقدرتنا على النهوض والاصلاح وبناء دولة تلبي طموحات الجيل الجديد”

 

اضاف أديب في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر ” بعد مرور شهر على مأساة انفجار مرفأ بيروت:” استذكر بألم ارواح الضحايا الذين سقطوا وجروح عائلاتهم ، وكم خلف هذا الانفجار من حزن في قلوب اللبنانيين”.

وتابع: “ونحن نضمد جراحنا علينا أن نقف متحدين خلف الأمل بالغد والثقة بقدرتنا على النهوض والاصلاح وبناء دولة تلبي طموحات الجيل الجديد, فيما نلتزم المضي في التحقيقات حتى تقول العدالة كلمتها الفصل.”