أخبار الآن | بيروت – لبنان (وكالات)

قالت وحدات من الجيش اللبناني إنها أتلفت أربعة أطنان من نيترات الأمونيوم، كان قد عثر عليها في باحة الحاويات في مرفأ بيروت.

ويقوم مركز البحوث العلمية حاليا بفحص عينة من المواد المكتشفة للتأكد من نسبة الآزوت الموجودة فيها من أجل تحديد خطورتها وسبل استخدامها، وفقا للنتائج.

وفي انتظار انتهاء التقرير الذي ينتظره الجيش، يواصل فريق الهندسة عمليات البحث في مرفأ بيروت وهو يعثر بشكل يومي على مواد كيميائية موضبة كمواد مضبوطة في حاويات عدة نتيجة تراكم سنوات من الإهتراء والفساد في المرفأ.

وقالت قيادة الجيش إنه بناء على طلب من مفرزة جمارك مرفأ بيروت، قام فوج الهندسة في الجيش بالكشف على 4 مستوعبات في “بورة الحجز” التابعة للجمارك خارج المرفأ قرب المدخل رقم 9، فتبيّن أنّها تحتوي على كمية من مادة نيترات الأمونيوم تبلغ زنتها حوالي 4 أطنان و350 كلغ، وتعمل وحدات من فوج الهندسة على معالجتها.

تحقيق موسع حول أسباب انفجار مرفأ بيروت

ويأتي إعلان الجيش العثور على نيترات الأمونيوم، في الوقت الذي يجري فيه تحقيق موسع حول الانفجار المدمر الذي هز المرفأ وأرجع سببه إلى كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم كانت مخزنة في المرفأ.

وتنظر التحقيقات بشكل رئيسي في سبب تخزين كميات هائلة من نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت منذ ست سنوات من دون إجراءات حماية، وسبب وقوع الانفجار الذي شرّد نحو 300 ألف شخص من منازلهم وتسبّب بإصابة أكثر من 6500 شخص.

وأدى انفجار المرفأ في 4 أغسطس، إلى مقتل 188 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 6500 آخرين. ولا يزال سبعة أشخاص في عداد المفقودين. كما ألحق أضراراً جسيمة بعدد من أحياء العاصمة.

تُستخدم نترات الأمونيوم على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم كسماد زراعي وفي قطاع المتفجرات المدنية في التعدين والأشغال العامة.