أخبار الآن | تونس ( وكالات)
اتهم الرئيس التونسي قيس سعيّد بعض الأطراف السياسية من دون أن يسميها، بـ “الخيانة ومحاولة التحايل على الدستور”.
وقال سعيّد عقب تأدية الحكومة الجديدة اليمين الدستورية، الأربعاء، إن هناك الكثير من المصاعب والأزمات التي “يتم افتعالها في تونس”، مضيفا: “تابعت بالأمس أعمال جلسة منح الثقة للحكومة، وتابعت أيضا من كذب وادعى وافترى”.
وأكد الرئيس التونسي على “احترامه للنظام والدستور”، قائلا للوزراء الجدد: “أنتم أديتم اليمين اليوم، وأنا أقسم بالله ألا أتوانى لحظة واحدة في الوفاء بالعهد الذي عاهدت الشعب عليه. فقد احترمت النظام والمؤسسات والمقامات، بالرغم من أن البعض لا يستحق مثل هذا الاحترام، وإنما يستحق الاحتقار والازدراء”.
كما وجه سعيّد تهديدا إلى “الذي يعتقد أنه فوق القانون فهو واهم، ومن يعتقد أنه يقدر على شراء الذمم إن كانت لديه أموال فهو واهم. لن أتسامح مع أي كان إذا افترى وكذب وادعى ما ادعاه، أو من فتح دارا للفتوى ليفتي في الدستور ويتحدث عن تركيبة جديدة للحكومة”. إلى بعض الاطراف السياسية من دون ذكر اسمها
وتطرق الرئيس التونسي إلى مجريات جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة، التي تمت الثلاثاء، بالقول: “قيل يوم أمس ماذا فعل رئيس الجمهورية، أولا لينظروا في الدستور الذي وضعوه، فمنذ الـ15 من نوفمبر من السنة الماضية، بدأت المشاورات وكأنها مشاورات الوضع النهائي في فلسطين المحتلة، التي بدأت ولم تنته”.