أخبار الآن | سوريا (متابعات)
توغلت القوات الروسية في منطقة خارج قاعدة دير الزور الجوية العسكرية المعروفة بأنها خاضعة للنفوذ الإيراني، بحسب ناشطين محليين.
وقالت جماعة صدى الشرقية الموالية للمعارضة “إن القوات الروسية انتشرت صباح اليوم الاثنين في محيط الاحياء المتاخمة لمطار دير الزور العسكري“. وأضافت صدى الشرقية بأن القوات الروسية انتشرت في بلدة الجفرة بشكل مكثف وغير معهود مع اقامة عدة حواجز في المنطقة.
وقال النشطاء إن قرابة 100 عنصر من إدارة المخابرات الجوية، التي يقال إنها موالية إلى روسيا، انتشروا في المنطقة.
وبحسب صدى الشرقية تعتبر هذه هي المرة الأولى التي تقيم فيها القوات الروسية حواجز في مناطق عُرفت بالولاء لإيران ومليشياتها.
وأوضحت الجماعة أن أهالي بلدة الجفرة ينتمون لعشيرة الويسات، ويخدم عدد منهم في الميليشيات المدعومة من إيران شرقي سوريا.
يعد الانتشار الأخير للقوات الروسية خارج مدينة دير الزور أحدث مثال تم الإبلاغ عنه لتحرك موسكو لتعزيز نفوذها في شرق سوريا على حساب إيران.
وأفادت صدى الشرقية، الأحد، أن الفيلق الخامس المدعوم من روسيا فتح مكاتب تجنيد في دير الزور.
وقالت الجماعة الناشطة ، الشهر الماضي، إن الفيلق الخامس انتشر في البوكمال، وهي بلدة على طول الحدود السورية مع العراق.
كما أفادت صدى الشرقية، الإثنين، عن نشوء انقسامات بين ميليشيات قوات الدفاع الوطني في دير الزور.
وقالت المجموعة الناشطة إن عددا من عناصر قوة الدفاع الوطني في ريف دير الزور الغربي “قرروا الانخراط في صفوف مليشيا لواء القدس المدعوم روسيا وإلى صفوف الفيلق الخامس”.
أما أبناء الريف الشرقي من عناصر مليشيا الدفاع فإن غالبية العناصر أرسلو طلبات للانتساب والانضمام في صفوف المليشيات الإيرانية في الحرس الثوري الإيراني ومليشيا فاطميون.
لقد عززت إيران وجودها في دير الزور والبو كمال منذ أواخر عام 2017، عندما سيطرت قوات النظام السوري وحزب الله بالإضافة للميليشيات العراقية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني على المنطقة بعد تحريرها من داعش.