أخبار الآن | بيروت – لبنان (رويترز)
ما زالت القصص الإنسانية المؤثرة والمُبكية تُكشف بالرغم من مرور أكثر من أسبوع على انفجار مرفأ بيروت، فما تكاد تمر قصة حتى، يُصدم المتابعون بقصة أخرى تحمل الكثير من الوجع والألم.
من بين هذه القصص، لحظة ولادة اللبنانية إيمانويل التي دخلت غرفة العمليات، حيث كان برفقتها زوجها إدموند خنيصر المتحمس لرؤية ابنه.
الطفل اللبناني جورج، ولد في لحظة انفجار مرفأ بيروت بالضبط، وبدل أن يصوره الأب بهاتفه الخلوي لحظة ولادته، وجد نفسه يوثق لحظة انفجار بيروت.
وكانت الأم إيمانويل على وشك الإصابة بالإغماء، وقالت إنه من المهم التركيز على الولادة أكثر من أي شيء آخر .
وأضافت إيمانويل، “انقطعت الكهرباء وحل الظلام مساءً، وعلى أضواء الهواتف، قدم جورج إلى العالم، لذلك كنا نعلم أن علينا إنجاز ذلك في أسرع وقت ممكن”.
هذا وبدوره، أزال الطاقم الطبي في المشفى الدماء وشظايا الزجاج المحطم وأسعفوا إيمانويل، إلى مكان آخر، خشية وقوع انفجار ثانٍ.