أخبار الآن | بيروت – لبنان (رويترز)
في إطار سعي الدول العربية للوقوف إلى جانب لبنان بعد كارثة مرفأ بيروت، قامت دولة البحرين بارسال أول حزمة مساعدات إنسانية لبيروت لتنضم بذلك إلى صفوف دول كثيرة وعدت بتقديم المساعدات إلى الشعب اللبناني بعد الانفجار المروع الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 158 شخصا وإصابة أكثر من 6000 بجروح.
وتضم حزمة المساعدات الإنسانية المستلزمات الضرورية ومواد الإسعافات المستخدمة، إلى جانب الأدوية العاجلة اللازمة لمساعدة المسعفين.
ومن جانب آخر قال وكيل وزارة الصحة البحرينية وليد المانع إن هذه المساعدات كانت الأولى من بين عدة حزم مساعدات سيتم تسليمها إلى بيروت في الأسابيع المقبلة، مضيفا : “اليوم طبعا هي الرحلة الأولى بعد توجيه جلالة الملك لتقديم المساعدات الإنسانية للجمهورية اللبنانية. هذه الرحلة لها هدفان رئيسان اليوم.. الهدف الأول بيكون تقديم مساعدات إنسانية ملحة.. بعض المواد الجراحية.. بعض الأدوية التي نحتاجها عامة، وكذلك الأدوات الرئيسية لإنقاذ الحياة”.
وكان الانفجار هو الأقوى على الإطلاق في تاريخ العاصمة اللبنانية، حيث تعاني بيروت من الانهيار الاقتصادي وزيادة الإصابات بفيروس كورونا. كما بلغ الانفجار حدا من الشدة اهتزت على وقعه المباني في جزيرة قبرص على بعد نحو 160 كيلومترا في البحر المتوسط.