أخبار الآن | مكة – المملكة العربية السعودية (وكالات)

يواصل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات خلال أيام التشريق الثلاثة التي بدأت، السبت، في ظل تدابير وقائية مشددة، ويبيت الحجاج في منى استعداداً لأداء طواف الوداع الأحد، ثم العودة مرة أخرى لمسكن الحجاج في مكة المكرمة.

وأدى ضيوف الرحمن مناسكهم وسط نجاح للخطط التي وضعتها القطاعات المعنية بالحج لنقل الحجاج بين المشاعر بأمن ويسر، وفق الاشتراطات والإجراءات الوقائية والاحترازية من فيروس كورونا.

واستقبل حجاج بيت الله الحرام، السبت، أول أيام التشريق وبدأوا في رمي الجمرات الثلاث بعد أن تحللوا من إحرامهم، حيث رموا جمرة العقبة وهي الوحيدة التي يرمونها يوم عيد الأضحى المبارك، تأسياً بالسنة النبوية، فيما أدى عدد منهم طواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة لمن لم يؤدِ السعي منهم، وأدوا نسكهم بالتهليل والتكبير، وسط نجاح للخطط التي وضعتها القطاعات المعنية بالحج في مراحل تنقل الحجاج بين المشاعر وأداء مناسكهم بأمن وأمان ويسر وسهولة، وفق الاشتراطات والإجراءات الوقائية والاحترازية.

وفي أيام التشريق بمشعر منى، التي توافق أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، يجري تسكين الحجاج في أبراج منى، أما في رمي الجمرات يتم تقسيم الحجاج إلى مجموعات، حيث يتوجهون لمنشأة الجمرات بعد صلاة الفجر، وفق جدول تفويج يفصل بين كل مجموعة وأخرى 10 دقائق عبر مسارات محددة.

وسيقوم الحجاج بطواف الإفاضة عبر حافلات للذهاب إلى المسجد الحرام، على أن تكون 5 حافلات حسب جدول زمني ترافقها دورية مرور، وبعد طواف الإفاضة يعود الحجاج إلى مكان إقامتهم في مشعر منى وفق جدول تفويج محدد.

ويجري تفويجهم إلى منشأة الجمرات بنفس الآلية طيلة أيام التشريق بالتنسيق مع الأمن العام، فيما يتم تكليف فرق إشراف تعمل على مدار الساعة مهمتها المراقبة والمتابعة والتنسيق الميداني.

وستجري الاستعانة بخمسين مرشدا مرافقا و50 مسؤول ترحيب وتوجيه، فضلا عن عمال صيانة وعمال تجهيز الإعاشة وحراس أمن.