أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (منى عواد)
مناسك حج هذا العام ستكون في ظروف استثنائية وفي ظل إجراءات وقائية غير مسبوقة يخيّم عليها شبح فيروس كورونا المستجد المستمر في التفشي حول العالم, حاصدا مئات آلاف الوفيات.
مجموعة من الضوابط الوقائية الخاصة بموسم الحج هذا العام نشرتها السلطات السعودية بعد السماح لعدد محدود جدا للراغبين من شتى الجنسيات من الموجودين داخل المملكة فقط بأداء الفريضة, في ظل تفشي فيروس كورونا.
وأصدر المركز الوطني السعودي للوقاية من الأمراض ومكافحتها البروتوكولات الصحية الخاصة بالوقاية من مرض كوفيد-19، والتي من بينها منع لمس الكعبة والحجر الأسود وارتداء الكمامات واستخدام السجادات الشخصية.
وشددت الضوابط العامة على منع دخول الحجاج مناطق (منى، مزدلفة، عرفات) بدون تصريح خلال الفترة من 19 يوليو/تموز وحتى الثاني من أغسطس/آب المقبل.
وشددت الضوابط على حرص الجميع على ارتداء الكمامات في جميع الأوقات، من القائمين على مسار الحج والحجاج وجميع العمال، والتخلص منها بالطريقة السليمة وفي المكان المخصص لذلك.
وتقرر منع أي شخص من القائمين على مسار الحج، لديه أعراض مشابهة للإنفلونزا من العمل حتى زوال الأعراض والحصول على قرار التّعافي حسب تقرير الطّبيب المعالج.
والصحافة الأجنبية غير مخوّلة تغطية الحج هذا العام الذي عادة ما يكون حدثاً إعلامياً عالمياً ضخماً، إذ تسعى الحكومة لتشديد إجراءات الوصول إلى مدينة مكة المكرّمة وتضع قيودا صحيّة صارمة لمنع تفشي الفيروس أثناء المناسك.
قد يكون فيروس كورونا المستجد مصدر تهديد فعلي للحجّاج، ما يدعو الى ضرورة تقيد كل الحجاج بتطبيق الاجراءات الاستثنائية المتخذة لإبعاد شبح كورونا عنهم.