أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات )
يُقدر عدد اليمنيين ذوي البشرة السمراء المعروفين أيضاً بـ”المهمشين” بالملايين، ويعانون عقبات تمييز اجتماعي متوارثة، إذ يعيشون في أماكن وتجمعات مخصصة، وبعضهم في بيوت من الصفيح والمساكن العشوائية البالغة القسوة.
ويعملون في مهن توصف بالمتدنية، كالعمل في التنظيف في بلديات المدن الرئيسية، وفي جميع علب المياه المعدني الفارغة لبيعها في معامل إعادة التصنيع البلاستيكية، كما يعملون في تقديم خدمات منزلية وتجارية متعددة، ويعتمد جزء منهم على المعونات الاجتماعية.
ويعاني اليمنيون ذوو البشرة السوداء ،من نظرة دونية، ناتجة عن “عنصرية متوارثة”، أثرت فيهم وشكلت سياجاً أمامهم، لم يستطيعوا تجاوزه على مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
لعل أبرز العوائق التي تحول دون “دمج ذوي البشرة السوداء اجتماعياً” هو غياب القوانين الرادعة التي تحرم العنصرية وتجرّمها، وأنّ معضلة العنصرية ضد اليمنيين السود وغيرهم من الأقليات في المجتمع اليمني ستظل قائمة “إلى أن تتوفر إرادة سياسية لإرساء دولة العدالة والمساواة وسيادة القانون”.
مصدر الصور: AFP
إقرأ أيضاً:
(بالصور ) أمطار غزيرة في الصين تتسب في إجلاء مئات الآلاف وخسائر بالمليارات