أخبار الآن | القاهرة – مصر (ألفة الجامي)
يحاول برنامج أطفال بلا مأوى الوطني منذ إطلاقه في 2016 إلى إيجاد حلول لأطفال الشوارع في مصر الذين يعانون من الفقر الشديد، وقد زادت معاناتهم وسط جائحة كورونا.
ويشير خبراء إلى تعرض الكثير منهم إلى لشتى أنواع العنف والإهانة.
الإهانات والتحرش..مشكلة من المشاكل التي تتعرض لها فتيات الشوارع وأولاد الشوارع في مصر.. ماضيهم بلا معالم ولا تاريخ وحاضرهم بلا يوميات عادية تذكر..ومستقبلهم في عداد المجهول..
هم وفق الخبراء في أدنى درجات السلم الاجتماعي ويتعرض العديد منهم للعنف اللفظي والجسدي والجنسي.
أعدادهم مبعثرين في شوارع مصر تقدر بالآلاف..غير أن حالات الاصابة منهم بفيروس كورونا لم يتم الاعلان عنها رسميا حتى الآن
فسحة أمل للأطفال التائهين في شوارع مصر.
أطفال بلا مأوى ..برنامج وطني تم إطلاقه في 2016 يسعى إلى إدماج أطفال الشوارع الذين يعانون يوميا من الفقر والظلم.
وضع ازداد تأزما مع انتشار فيروس كورونا الذي أثرعلى المساعدة الإنسانية المقدمة للأطفال الذين يعانون بالفعل بسبب الأحوال الاقتصادية الناتجة عن الوباء.
وزاد إغلاق المساجد والكنائس من جانب السلطات، كجزء من التدابير الاحترازية ضد كوفيد-19، من معاناة هؤلاء الأطفال المهمشون في المجتمع حيث كانت توفر هذه المؤسسات ملاذًا ضروريًا للأطفال من ناحية النظافة الشخصية.
هذه الأزمة الاقتصادية في وجهها الحسن دفعت منظمات العمل الخيري إلى التركيز على القضايا الصحية لأطفال الشوارع باعتبارها مصدرا للقلق.
وكان قرار السلطات بالغاء حظر التجول في أواخر حزيران/يونيو، بمثابة متنفسا لآلاف الأطفال اليائسين خصوصا مع إعادة فتح المقاهي والمطاعم، حيث يمكنهم ممارسة أنشطتهم للحصول على المال سواء عبر التسول من الزبائن أو بيعهم الحلي والمناديل الورقية.
التائهون في شوارع مصر..يجدون انفسهم أمام مصيرين..هذه المرة هناك ثالث لهمها…الأصابة بفيروس كورونا..ومضايقة السلطات التي تجوب شوارع مصر….وملجأ مؤقت.
(مصدر الصور: أ ف ب)