أخبار الآن | غزة – فلسطين (رويترز)
تعبيرا عن استيائهم من تراكم الأكياس البلاستيكية الضارة بالبيئة في غزة، بدأ شبان فلسطينيون إعادة تدوير ملابس مُهملة وقديمة إلى أكياس تُستخدم مرارا بهدف الحد من النفايات وحماية البيئة.
وتُباع أكياس القماش، المزينة بصور شخصيات وكتابات ملونة مثل “ليست من البلاستيك.. رائع”.
لكن الأشخاص الأربعة أصحاب مشروع “كيس بلدي” يقولون إنهم قدموا أيضا الكثير من الإرشادات على مواقع التواصل الاجتماعي ليتمكن الناس من صنع أكياسهم بأنفسهم في بيوتهم.
وقالت غدير السقا ، وهي مشاركة في المشروع “لما باشوف الناس شايلة الشنطة، هدا شي بيسعد، يعني إنه فكرتنا وصلت، وهدف مبادرتنا تحقق تقريبا، يعني أنا كمان إنه صرت بأطلع فيها، الشنطة معايا في كل مكان، فمثلا بأروح بأتسوق
في المكتبات، في السوق، في أي مكان إنه ما بأحب إني آخد كيس بلاستيك فباستعين في الكيس تبعي”.
وقال أحمد المدهون، الذي يشرف على المشروع المقام بشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، “المبادرة جاءت مش لغرض ربحي قد ما هي لغرض توعية، إنه اليوم بدنا نحط حد لاستخدام الأكياس. على مدار السنوات اللي جايه بدنا نحاول نبدأ نقلل معدلات استخدام الأكياس. الأكياس البلاستيكية لا تتحلل، أقل نسبة فوق التسعين بالمية لا تتحلل بتظل موجودة في البيئة، تنتهي في المحيطات، في تجمعات القمامة، أحيانا تُحرق”.
وأضاف “الإقبال الأكبر كان على المواد اللي كانوا ينشروها الشباب على مواقع التواصل اللي بتعلمك كيف تعمل كيسك. كان فيه إقبال ممتاز مميز على المنصة، تفاعل معها من مختلف الجمهور الغزي. وطبعا هذا الشي حتى كانوا بيتواصلوا مع الشباب أنه أنا عملت كيسي، هذه صورة كيسي”.
المشروع يوفر بديلا للأكياس المجانية التي تُستخدم مرة واحدة والمتوفرة في الأسواق بغزة.
وفي نهاية الأمر يهدف المشروع إلى زيادة الوعي ووقف تراكم النفايات البلاستيكية في الشوارع ومكبات النفايات، وهو احتمال لا يرحب به الجميع في غزة.
فيوميا، يتوجه آلاف الشباب الفلسطينيين الآخرين لجمع النفايات البلاستيكية من مكبات القمامة وتحميلها على عربات يجرها حمير ثم بيعها إلى شركات تعيد تدويرها للاستخدام الصناعي. وتباع كل 10 كيلوجرامات مقابل خمسة شيقلات.
مصدر الصورة:REUTERS
إقرأ أيضا:
ذوو الإحتياجات الخاصة يعودون للعب كرة القدم بعد تخفيف قيود كورونا في غزة