أخبار الآن | بيروت – طرابلس (وكالات)
تصاعدت الأزمة الاقتصادية في لبنان، الذي يواجه انهياراً لسعر صرف العملة الوطنية، وتراجعاً حاداً في غالبية المؤشرات الاقتصادية، وسط أزمات مالية وسياسية وصحية خانقة، فاقمتها أزمة فيروس كورونا المستجد.
ودفعت الأوضاع المعيشية الصعبة، لتظاهر اللبنانيين في العاصمة بيروت ومدينة طرابلس شمالي البلاد.
وقطع قطع محتجون غاضبون الطرق في طرابلس، كما أغلق أصحاب المتاجر أبوابها، فيما تظاهر آخرون أمام وزارة الاقتصاد في العاصمة بيروت احتجاجاً على تردي الأوضع المعيشية المتردية.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن طرابلس شهدت اليوم الاثنين، قطعاً لعدد من طرقها الأساسية، وإغلاقاً للمحال التجارية على نطاق واسع في المدينة.
وأعلن محتجون وتجار الإضراب اعتراضاً على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية، امتداداً لما شهدته المدينة من احتجاجات غاضبة مساء الأحد بسبب الغلاء المستفحل والبطالة.
ومن جهة أخرى، تظاهر محتجون أمام وزارة الاقتصاد في العاصمة، ضد الغلاء وارتفاع سعر صرف الدولار أمام العملة المحلية.
وشهدت مناطق لبنانية عدة الأحد قطعاً للطرقات واحتجاجات ليلية، فيما وقعت وقعت صدامات بين الجيش ومحتجين في أنطلياس وجل الديب شمالي بيروت.
وقال ناشطون إن الجيش اللبناني “استخدم القوة المفرطة” بحق صحفيين وناشطين أثناء اعتصامهم.
من جانب آخر، بدأت بعض المصارف اللبنانية اعتماد سعر صرف جديد للدولار في عمليات السحوبات البنكية للمودعين على حدد بـ3850 ليرة للدولار الواحد.
ورفع عدد من المصارف سعر صرف الدولار المعتمد لتطبيق تعميمي مصرف لبنان رقمي 148 و151، المخصصين للسحوبات النقدية من الودائع بالدولار، إلى 3850 ليرة، بعدما كان 3000 ليرة.
مصدر الصورة: REUTERS
اقرأ المزيد: