أخبار الآن | بيروت- لبنان (جلسة اللقاء الوطني اللبناني)

حذر الرئيس اللبناني، ميشال عون، من خطورة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد. مشيراً إلى أن البلاد تمر بأسوأ أزمة سياسية واقتصادية.

وأضاف عون في كلمته خلال اللقاء الوطني اللبناني، الذي انعقد بقصر بعبدا الرئاسي بحضور عدد من الوزراء إن إنقاذ البلاد “ليس ممكنا في ظل محاولات زعزعة الأمن”.

وشدد الرئيس اللبناني على “ضرورة حماية الوحيدة الوطنية في ظل التحديات الاقليمية الراهنة”.

من جانبه، قال حسان دياب، رئيس الحكومة اللبنانية، في كلمته إن “لبنان ليس بخير”، مشدداً على وقوع البلاد في “أزمة الجوع”. ووصف دياب المرحلة التي تمر بها لبنان بأنها”مرحلة مصيرية في تاريخ البلاد”.

وتابع رئيس الحكومة اللبنانية:”المواطن اللبناني يهمه الآن تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية. واللبنانيون يريدون وقف الغلاء الفاحش وتأمين الكهرباء والتحرك ضد الفاسدين”.

ويمر لبنان بأزمة سياسية عميقة منذ انطلاق المظاهرات المناوئة للنخبة الحاكمة، والمطالبة بالتغيير قبل أشهر، وأدت لاستقالة حكومة سعد الحريري، وشهدت احتكاكات عنيفة من جانب أنصار حزب الله وحركة أمل المتحالفين مع الرئيس عون.

واقتصاديا عانى لبنان من أزمات عنيفة، سواء بسبب الآثار المترتبة على أزمة كورونا، أو تفشي الفساد وسيطرة بعض القوى السياسية، على القرار اللبناني، فضلاً عن انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية، الذي فجر موجة غضب واحتجاج في الشوارع، وسط مخاوف من تأثير القرارات السياسية على الوضع الاقتصادي الهش الذي تعيشه البلاد.

 

مصدر الصورة:(أ.ف.ب)

للمزيد: 

لبنان في زمن قانون “قيصر”.. بين مخافة العقوبات وضغط حلفاء سوريا