أخبار الآن | بيروت – لبنان ( REUTERS )
عندما اندلعت شرارة الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وأغلقت المدارس أبوابها في لبنان في أكتوبر تشرين الأول الماضي، انضمت سيلين مبيض، وهي طالبة بالمرحلة الثانوية، إلى آلاف غيرها ممن رأوا أن النضال من أجل الحقوق أهم من حضور الفصول الدراسية.
كانت مبيض تأمل في أن تعود إلى المدرسة، في سنتها الأخيرة، عندما تستقر الأمور، وتحلم بحفل التخرج الذي انتظرته طويلا
.لكن، في مارس آذار، اضطرت المدارس لإغلاق أبوابها مرة أخرى، هذه المرة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
من جانبه قال الأب بطرس عازار، أمين عام المدارس الكاثوليكية في لبنان، ومنسق اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة التي يوجد أكثر من 300 منها في البلاد، إن الخطر المحدق بالنظام التعليمي شديد جدا
جاءت الجائحة في وقت كانت فيه البلاد غارقة بالفعل وسط أمواج أزمة مالية طاحنة.
للمزيد :
لبنان يحتاج مساعدات دولية وإصلاحات ملحّة للخروج من أزمته الاقتصادية