أخبار الآن | أريحا – فلسطين (رويترز)

دفعت الحرارة، التي تجاوزت مؤخرا 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت) في الضفة الغربية وغزة، الفلسطينيين إلى محاولة ترطيب أجسامهم في مياه الينابيع الطبيعية والبحر المتوسط.

واشتملت إجراءات العزل العام الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد على إغلاق المسابح ومتنزهات الألعاب المائية، التي عادة ما تشهد إقبالا في موجات ا

لحر، خاصة عندما تتزامن مع شهر رمضان.

وبدلا من ذلك، التجأ عشرات الفلسطينيين إلى مياه الينابيع الباردة فى أريحا على أمل التغلب على الحرارة والتلهي عن فيروس كورونا المستجد الذى أودى بحياة اثنين وأصاب ما يقارب 400 فى الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال أكرم براهمة “نظراً للحم (سخونة الجو) وارتفاع موجة الحم اضطرينا نجيب الاولاد عالنبعة لإنه في الظرف الحالي مغلقة المسابح، هانا مافش دخوليات وبنفس الوقت جو ممتاز ورائع والكل مستمتع من الأحباب طفال صغار كبار”.

من جهته قال محمود أبو رومي وهو من سكان أريحا “بتعرف مرض كورونا هاد الفيروس الله يجيرنا ويجيركم كل المتنزهات والمطاعم كلها سكرت (أقفلت). فالنبعة هاي ضلت هي الوحيدة المتنفس الوحيد للمدينة وأهل المدينة حتى اللي بيجي من برا ما بقدرش يتحمل الحرارة بيجي هون وبكمل صيامه الحمدلله رب العالمين”.

وفي ساعة الغروب، تخرج الأسر إلى شواطئ قطاع غزة لتناول الإفطار.

ومع غروب الشمس على شاطئ البحر المتوسط، قال أيمن عبد العال وأسرته إنها واحدة من اللحظات النادرة القليلة التي يستمتعون فيها بالنسيم ولحظات الهدوء الثمينة.

وقال عبد العال “شعور ممزوج ما بين الفرحة والحزن. الفرحة استطعنا بأقل القليل أن نأتي إلى هذا المكان الرائع لِنتنسّم هواء عليل ونعيش لحظات من الهدوء والطمأنينة”.

وقال ممدوح مرتجى وهو أيضا من سكان غزة “المتنفّس الوحيد لإنه فش هلقيت طلعة ولا نزلة في الأصل، هو حصار في الأصل وبرضو في المرض بتلاقي القعدة عالبحر بحس الإنسان بطعم شوي للحياة، وبرمضان بتفطر ع البحر بعد ما بتتريحلك شوي وبعدين بتغادر يعني بتحس الأمور أفضل من البيت شوي”.

مصدر الصورة: REUTERS

اقرأ أيضاً: 

الأردن يعلن حظراً شاملاً للتجوال لثلاثة أيام بدءاً من مساء الخميس