أخبار الآن | بيروت- لبنان (وكالات)
أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، اليوم الأربعاء، إنه دعا دوما إلى ضرورة إجراء إصلاحات في الحكومة اللبنانية.
وقال سلامة، إنه حين يقال إن البنك المركزي وحاكمه مسؤولون عن الأزمة المالية، فهذا جزء من حملة مبرمجة ضده, مضيفاً ان البنك المركزي مول الدولة ولكن ليس هو من صرف الأموال.
وقال سلامة إنه أبلغ اللبنانيين بأن ودائعهم المصرفية ما زالت موجودة , مشيراً الى أن السيولة القابلة للاستخدام هي 20.9 مليار دولار، وشدد على أن استقرار الليرة اللبنانية قرار وطني وهم على اقتناع به.
أضاف سلامة أن جميع الأرباح التي حققها البنك المركزي تم تحويلها إلى الحكومة وساعدت في تقليص العجز معتبرا أن هناك حملة مبرمجة ضده ،وفق ما ذكر.
ويشهد لبنان أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ الحرب الأهلية (1975-1990)، وقد تفاقمت مع فرض تدابير العزل لمحاولة احتواء تفشي فيروس كورونا المستجدّ.
ويعدّ لبنان من أكثر الدول مديونية في العالم، مع ديون بقيمة 92 مليار دولار، أي ما يعادل أكثر من 170 في المئة من ناتجه المحلّي.
ويحتج المتظاهرون على الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الاستهلاكية وخسارة قدرتهم الشرائية مع تدهور قيمة الليرة. ويشكو كثيرون من عدم قدرتهم على تأمين لقمة عيشهم خصوصاً خلال شهر رمضان، وفي هذا الإطار، تجدّدت أمس الثلاثاء المواجهات في مدينة طرابلس في شمال لبنان بين الجيش ومحتجّين في بلد يسعى لاحتواء جائحة كوفيد-19.
وكانت مجموعة الدعم الدولية في لبنان التي تقودها فرنسا وتضم عددا من الدول الأوروبية والعربية – اشترطت لتقديم مساعدات مالية لهذا البلد، تشكيل حكومة “فعالة وذات مصداقية” قادرة على تنفيذ إصلاحات “عاجلة” قامت الحكومات السابقة بتأجيلها مرارا.
مصدر الصورة: رويترز
إقرأ أيضاً: