أخبار الآن | إدلب – سوريا ( وكالات )
شهدت بلدة أرمناز في ريف إدلب الشمالي الغربي، توترا بين “هيئة تحرير الشام” من جهة، وتنظيم “حراس الدين” من جهة أُخرى.
وتمثل التوتر بقيام “هيئة تحرير الشام”، بمحاولة إخراج عناصر من تنظيم “حراس الدين” من مقراتهم في بلدة أرمناز الواقعة في ريف إدلب الشمالي الغربي، ليقوم تنظيم “حراس الدين” بالرد على المضايقات عبر بيان جاء على لسان قيادي في التنظيم نقله “المرصد السوري” جاء فيه: ان تنظيم “حراس الدين” يلجأ إلى حل خصوماته ومشاكله فيما اسماه شرع الله عز وجل، ويضع التنظيم نصب أعينه برد العدو وهو “النظام ” وحلفائه.
#SOHR #HTS clamps down on "#Hurras_al_Din" and the jihadi group responds by releasing statement deploring #HTS intentions of opening crossings with regime authoritieshttps://t.co/bh0zAtxnAy
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) April 19, 2020
واضاف البيان ان حالة من التحريض والتأليب على التنظيم من بعض ما اطلق عليهم المغرضين والغير مبالين بمصير الساحة، مشيرا الى ان آخر هذه الممارسات هو مضايقة واستفزاز مقاتلي“حراس الدين” في مقراتهم ومحاولة إخراجهم من بعض المناطق.
وبحسب بيان “حراس الدين” فانه يستغرب هذه الممارسات والتي اعتبرها مضايقة له ولكافة المقاتلين في وجه النظام .
ما طبيعة الصراع بين هيئة تحرير الشام وحراس الدين؟ وما الوضع الحالي في ظل فيروس كورونا؟
نوار شابان الباحث والخبير مركز عمران للدراسات الاستراتيجية يشرح الموقف في لقاء خاص مع أخبار الآن
للمزيد :