أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( يامن النواصرة )
عاد خطرَ تنظيمِ داعش ليخيم على العراق خلال الأيام الفائتة ، إذ شهدت في الآونة الأخيرة مناطق متفرقة في شمال وشمال شرقي البلاد, تصاعداً ملحوظاً في الإعتداءات والهجمات التي ينفذها التنظيم.
وقال الخبير في الجماعات الإرهابية ” هشام الهاشمي” في حديث خاص ل ” أخبار الآن” أن هجمات داعش تتركز منذ شهرين في العراق, على الحشد العشائري السني, والحشد العشائري الشيعي, والقوات الأمنية , واطلق على تلك الإعتداءات اسم ” غزوة الثأر للشيخين أبو بكر البغدادي الزعيم الأسبق للتنظيم وأبو حسن المهاجر الناطق باسم التنظيم”.
وأوضح ” الهاشمي”, أنّ هذه الإعتداءات الأخيرة للتنظيم في جنوب كركوك, وشمال شرقي ديالى, وشرق صلاح الدين وقعت في قرىً مهجورةٍ وغير مأهولة بالسكان الذين نزحوا عنها, عقب احتلال التنظيم محافظاتٍ عراقية في العام 2014 , لكون هذه القرى, تقع على الطريق الذي يربط بين محافظات عراقية عدة والعاصمة بغداد.
أضاف ” الهاشمي” , أنّ تنظيم داعش نفذ قرابةّ 39 عملية أسفرت عن وقوع 73 شخصا بين قتيل وجريح.
وفي ظل تفشي فيروس كورونا وتداعياته والإجراءات التي اتخذتها دولٌ عديدة, تحدث ” الهاشمي” عن سببين لهذه الهجمات, أولا حاجة القوات العراقية إلى مزيد من أفرادها لفرض حظر التجوال المفروض في البلاد, وذلك في إطار الحد من انتشار الوباء, والسبب الثاني يكمن في نية تنظيم داعش استنزاف القوات العراقية وجعلها في حالة تأهبٍ دائمة, والعمل على إرهاقها عبر قناصيه المنتشرين, من خلال ” تكتيك الإنهاك المجهد ” على حد قول الخبير.
وفي السياق نفسه , أفادت خلية الإعلام الأمني يوم الإثنين بمقتل وإصابة 28 من مسلحي داعش وقوات الجيش في اشتباكات بمحافظة كركوك.
مصدر الصورة : GETTY IMAGE
إقرأ أيضاً :
كورونا في الأردن .. حظر تجول لمدة 48 ساعة وصلاة التراويح ستكون في المنازل