أخبار الآن | بيت لحم – فلسطين (رويترز)
إغلاق كنيسة المهد في بيت لحم مستمر وأسواقها خاوية بينما يكافح الباعة الجائلون لتسويق بضاعتهم ، لتدخل عزلة المدينة الواقعة في الضفة الغربية أسبوعها الثاني خوفاً من تفشي فيروس كورونا المستجد..
وأعلن المسؤولون الفلسطينيون الطوارئ في الخامس من مارس آذار بعد ظهور المرض في فندق ببيت لحم، وجرى تفويض السلطات المحلية بفرض الحجر الصحي حيث أغلقت المدارس لوقف انتشار المرض من 30 حالة إصابة في المدينة.
واعترف كامل حميد محافظ بيت لحم بأن القيود قد أثّرت على المدينة التي تعتمد على السياحة لكنه حث الناس على توخي الحذر.
وقال “لا طبعاً مش مدينة أشباح لأنه الأشباح كأنه الناس غصب عنهم مش بإرادتهم أو كأنه فش شي مقنع أو شي بيخوف، إحنا الإجراءات الموجودة برضى الناس وقناعة الناس مع بعض التشديد مع بعض إيصال الرسالة. المواطنين في بيوتهم آمنين أيضاً حتى المحجورين الإجراءات الموجودة في الشوارع هي إجراءات عادية إحنا استفدنا من التجربة الصينية، استفدنا مما يجري في بعض البلدان”.
وأضاف محافظ بيت لحم نحافظ على الحد الأدنى من الحركة في الشوارع وفي مرافق الحياة. وفي نفس الوقت صارمين ومتشددين جداً إذا ما شعرنا أن هناك خطر أو هناك إمكانية لتفشي العدوى هنا أو هناك”.
وفي الأزقة الخاوية المؤدية إلى ساحة المهد ببيت لحم وكنيسة المهد، يتنافس الباعة على الزبون العابر أحياناً، لكن دون جدوى.
وقال البائع فرسان بشيرات (46 عاماً) الذي ظهر في سوق المدينة ليبيع الفراولة “فش حدا أنادي عليه إحنا بننادي هيك عشوائيا إذا فيه حدا يسمع يجي يوخذ كيلو اثنين كيلو، أما تلقائيا فش سوق، فش حركة بالمرة، يعني بنيجي الساعة ثمانية بنجيب مية كيلو بنبيت نصهن يعني لثاني يوم لنجيب راس المال، يعني بنشتغل يومين لنسوي خمسين شيكل أو مية شيكل (بين 14 و28 دولارا) شو بيسوين معنا”.
وقالت امرأة متسوقة تدعى أم ناجي “والله أجيت أشتري شوية معقمات وأروح على البيت بس مش أكثر، والله الوضع تعيس، إن شاء الله، الله بيغير ها الحال بحال أحسن”.
مصدر الصورة: REUTERS
اقرأ المزيد: